السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

في أول أيام الاستفتاء.. رئيس حزب الوفد يوجه خطابا للمصريين

 المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خطابًا للشعب المصري في أول أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة.
ودعا أبو شقة الشعب المصري إلى المشاركة بكثافة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، موجهًا لهم: "انزل وشارك.. صوتك أمانة، وصوتك بمثابة طلقة توجه إلى صدر الإرهاب والمتربصين ومريدي الإيقاع بمصر".
وأكد أبو شقة أن إرادة المصريين هي التي ستنتصر وتهزم أي محاولة للنيل من الشعب، قائلًا: "عاشت إرادة المصريين صلبة قوية تنتصر دائمًا وأبدًا لحماية الدولة المصرية ولحماية الوطن والمواطن".
وجائت الكلمة كالاتي:
ونحن في أول يوم من أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية أتوجه للشعب المصري العظيم بخالص التقدير والاحترام؛ لأن الشعب هو البطل الحقيقي في كافة المعارك التي خاضتها الدولة، وتحية خاصة إلى أرواح الشهداء من الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة هذا الوطن وفي سبيل الأمن والاستقرار الذي ينعم به الجميع الآن.
وتحية إلى الوفد ورجاله وتاريخه الذي يمتد إلى مئة عام هي عمر ثورة 1919 التي تجلت فيها عظمة هذا الشعب حيث كنا أمام ثورة فريدة شهد لها العالم بأنها ثورة لا نظير لها في تاريخ الثروات، فخرج الشعب بكل طبقاته من أجل هدف واحد وهو الدولة المصرية، ولذلك ما أشبه اليوم بالبارحة، مصر أيضا على قلب وإرادة وتصميم رجل واحد من أجل تحقيق هدف واحد الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي.
ومن هنا كنا أمام تعديل دستور 2014، الذي لم يكن جديدًا وإنما تعديل لدستور 2012، ووضع في ظل ظروف في غاية الصعوبة حيث كانت الدولة المصرية في خطر، ففي يوم 3 يوليو كنا أمام ثلاث استحقاقات، هي: تعديل الدستور والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، وتحققت الاستحقاقات الثلاثة، وفيما يتعلق بالدستور تم تعديله في 2014 وكانت مصر كلها مهددة بمؤامرة كبرى دُبرت لمصر لتسقط في نفس المستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة، وكان مخططًا لها أشرس أنواع حروب الجيل الرابع من الفتن والمؤامرات والحرب الاقتصادية، ولكن إرادة المصريين وتصميمهم والقوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية الوطنية حالت دون ذلك.
وعندما استقرت الأمور الآن في 2019 وأصبحنا أمام استقرار أمني ونماء اقتصادي كنا لا بد أن نحقق الاستقرار السياسي من خلال التعديلات الدستورية؛ لأن الدستور كائن حي يتغير طبقًا لمتغيرات المجتمع، ومن هنا كنا أمام التعديلات الدستورية الحالية التي تصب في مصلحة الدولة المصرية والوطن والمواطن، وتسعى لتحقيق ما يصبو إليه المصريون جميعًا بمزيد من الأمن والأمان على الحدود وفي الداخل ومزيد من التقدم الاقتصادي.
ومن هنا أدعو الشعب المصري العظيم صاحب الحضارة التي تمتد إلى سبعة آلاف عام وصاحب الخبرة السياسية إلى المشاركة بكثافة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، خصوصًا أن الاستفتاء يتم عن طريق الهيئة الوطنية للانتخابات وفقا للقانون الذي أصدره البرلمان الحالي واطلعنا فيه على المفوضية الهندية وجنوب إفريقيا وكافة الضمانات الانتخابية في كل قوانين دول العالم، وقلنا إن أي استفتاء أو انتخاب تتم بكافة الضمانات لأن الشعب هو صاحب الكلمة العليا، وهو ما يثبت أن القيادة السياسية جادة في أن نكون أمام ديمقراطية حقيقة ويؤكد أننا نؤسس دولة ديمقراطية حديثة السيادة فيها للشعب والقانون.
نقول للجميع انزل وشارك صوتك أمانة، وصوتك الذي تدليه في الصندوق هو الذي ستعلنه اللجنة العليا للانتخابات، وصوتك بمثابة طلقة توجه إلى صدر الإرهاب والمتربصين ومريدي الإيقاع بمصر، ونقول للجميع إن إرادة المصريين هي التي ستنتصر وتهزم أي محاولة للنيل من الشعب. 
حمى الله مصر وحمى شعب مصر، وعاشت مصر حرة أبية، وعاشت إرادة المصريين إرادة صلبة قوية تنتصر دائمًا وأبدًا لحماية الدولة المصرية ولحماية الوطن والمواطن.