انطلقت، منذ قليل،
فعاليات الجلسة الثانية من ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي
دورة الطيب صالح بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور أريح خطاب والتي تتحدث عن توظيف
تقنية الفيسبوك في الرواية بين مغامرة الحداثة وانتهاك المألوف وجهاد الفالح والذي
يتحدث عن البنية الترابية في الرواية الرقمية العربية وزين عبد الهادي ويتحدث عن
ما بعد الحداثة والمعلوماتية: ضوء في نهاية النفق وشريف عابدين والذي يتناول موضوع
توظيف المعلوماتية في الرواية وشريف العصفورة التعبير الأدبي في زمن الإيجاز
الإلكتروني، ويدير الجلسة أمين الزاوي.
تناولت "اريح
خطاب"، موضوع توظيف تقنية الفيس بوك في الرواية العربية رواية حارس الفيس بوك
نموذجا"مؤكدة على أن عالم الفيس بوك الافتراضي قد مثل للناس أرضا للخلاص من
أعباء الواقع ومشاغله ومسؤوليات.
وأشارت "خطاب"
إلى أن الكثيرين اعتبر الفيس بوك ملاذا يهربون من واقعهن وهمومهن إليه يبحثون
أحزانه وينشرن أفراحهم ويعبرون من خلاله عن مشاعرهم المتناقضة والمضطربة، مؤكدا أن
الأمر قد تعدى مرحلة التعبير التلقائي حيث صار الكتاب ينشرون إبداعاتهم عبر
مدوناتهم الشعرية والعنصرية حتى ظهر ما يسمى بالأدب الإلكتروني، منوهة على أنه قد
تم استخدام الفيس بوك للتعبير عن الآراء السياسية والفكرية.
وأوضحت خطاب أن البحث يوضح كيف وظف الروائي تقنيات الفيسبوك لصالح بناء روايته وكيف صنع من عالم الفيس بوك عالما موازيا لعالم الحلم وعالم الواقع.
