قالوا عن التعديلات الدستورية.. عبدالعال: تؤسس لمرحلة جديدة من الإصلاح السياسي والاجتماعي.. رئيس الوفد: ضمانة لمستقبل أفضل.. وبكري: تدعم الحفاظ على الهوية الوطنية

وقال عبدالعال: إن التصويت على الاستفتاء يمثل تكليفا دستوريا وعلى كل مواطن أن يحرص على الإدلاء بصوته، لافتا إلى أن النتائج الأولى للمشاركة في الاستفتاء جاءت مبشرة وشهدت المقار الانتخابية إقبالا من المواطنين، مضيفًا: "على الشعب المصري أن يعلم جيدا أن تلك الإصلاحات لصالح الوطن وصالح المواطن"، والمشاركة الكبيرة من المواطنين، فى الاستفتاء تؤكد حرص الجميع على المشاركة فى ذلك العرس الديمقراطي.
وتابع: المصريون يوجهون اليوم رسالة للعالم أجمع حول مدى حرصهم على دعم مسيرة الاستقرار في وطنهم، مؤكدًا أن التعديلات تعزز من مكانة المرأة والشباب والأقباط وذوى الإعاقة، مشيرا إلى أنها أيضا تعبر عن إصلاح سياسي واقتصادي.
وشدد على أن المشككين فى التعديلات الدستورية لن يوقفوا عن التشكيك قائلا: "حتى لو مفيش تعديلات مش حيبطلوا تشكيك".

وقال المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، عقب إدلائه بصوته بمدرسة الشهيد العقيد إيهاب مرسي الرسمية للغات بمدينة السادس من أكتوبر، أن البرلمان كان على قدر المسئولية في مناقشة التعديلات الدستورية وتعامل معها بكل شفافية، وهو ما ظهر جليا أثناء جلسات الحوار المجتمعي، متمنيا نزول المواطنين بكثافة من أجل الاستقرار واستكمال مسيرة الإنجازات.

كما أدلى المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، بلجنة المتحف الزراعي بالدقي.
وأكد أبو شقة، أن حزب الوفد قد نظم العديد من المؤتمرات الجماهيرية الحاشد لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في التعديلات الدستورية 2019 في محافظات الجمهورية تحت رعاية نواب الوفد بالبرلمان ورؤساء اللجان العامة للحزب.
ودعا رئيس الوفد، المصريين بالنزول لجان الانتخابية والادلاء بأصواتهم لرفع مكانة مصر عاليا وضمان مستقبل أفضل لا ولادنا.

وأدلى النائب مصطفى بكري، بصوته على التعديلات الدستورية، مؤكدًا أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، للحفاظ على المسيرة التي بدأها الشعب المصري العظيم في 3 يوليو بعد أن انحازت إليه قواته المسلحة وتم إسقاط حكم الجماعة الإرهابية.
وأضاف بكري، أن المشاركة تدعم الحفاظ على الهوية الوطنية، نعم من أجل الوطن الغالي وإسقاطا لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى تمزيق الخرائط وتدمير الأوطان والمؤسسات.. نعم من أجل الأمن والاستقرار ودعما للجيش والشرطة الذين يخوضون أشرف المعارك ضد جماعات الإرهاب والمتآمرين والداعمين لهم".

أدلى الدكتور اسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمقر لجنته الانتخابية بمدينة حلوان.
وقال نصر الدين، قلت نعم للدستور، من اجل استكمال مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على الدولة المصرية، وعودة مصر الى دورها الريادى فى المنطقة والعالم كله.
ووجه نصر الدين رسالة للمصرين قائلًا،"انزل وشارك.. قول رأيك مهما كان.. سواء مؤيد او رافض.. مشاركتك واجب وطنى.. لازك كلنا نكون مسئولين".
حيث انطلقت عملية تصويت المصريين، أمس السبت، فى الداخل للاستفتاء على تعديلات بعض مواد الدستور، عبر الاقتراع السرى المباشر، حيث يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، ولمدة ثلاثة أيام.