ذكرت مجلة "ذا اتلانتك" أمس الجمعة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يعتزم إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة في تسجيل فيديو يذاع يوم الأربعاء.
ويأتي الإعلان بعد شهور من التكهنات بشأن ما إذا كان بايدن، العضو المخضرم بالحزب الديمقراطي، والذي يحقق تقدما مبكراً في استطلاعات الرأي، سيسعى للحصول على ترشيح الحزب لمنافسة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات العام المقبل.
وقالت المجلة الأمريكية، إن فيديو الإعلان سيشمل لقطات صورت قبل أسبوعين خارج المنزل الذي نشأ فيه بايدن في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا.
ويعزز انتماء بادين لتلك المدينة التي كانت مركزاً صناعياً مزدهراً شعبيته بين الناخبين من الطبقة العاملة.
وخدم بايدن 36 عاماً في مجلس الشيوخ ممثلاً لولاية ديلاوير وثمانية أعوام في منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وببلوغه السادسة والسبعين، سيصبح بايدن ثاني أكبر مرشح في انتخابات الحزب الديمقراطي بعد السناتور بيرني ساندرز (77 عاماً).
وبإعلانه يصل عدد الديمقراطيين الطامحين للفوز بترشيح الحزب إلى 19 عضواً.
وتساءل مراقبون سياسيون في الأسابيع الأخيرة عما إذا كان بايدن أرجأ قراره بسبب مزاعم ظهرت في الآونة الأخيرة لامرأتين قالتا إنهما شعرتا بالضيق مما فعله بايدن معهما في وقت سابق أثناء مناسبات عامة.
ورد بايدن على المزاعم في وقت سابق هذا الشهر بقوله إنه يعتقد أنه لم يتصرف بشكل غير ملائم مطلقاً طوال سنواته في الحياة العامة.
