أكد وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المصري العماني المشترك، ليقوم بدور فاعل في تعزيز التعاون المشترك، وبصفة خاصة في مجالات النقل، واللوجيستيات، وربط موانئ البلدين، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز، لكل من مصر وسلطنة عمان، فضلا عن تشجيع الاستثمار السياحي في الجانبين، خاصة في ظل الاستثمارات الكبيرة التي ضخها مستثمرون مصريون في سلطنة عمان مؤخرًا إلى جانب الصناعات المرتبطة بالمصايد والأسماك.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد عماني برئاسة قيس بن محمد اليوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان الذي يزور القاهرة حاليا للمشاركة في فعاليات الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربي والذي تعقده منظمة العمل العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وحضر اللقاء أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ونصر بن عامر الحوسنى رئيس الجانب العماني بمجلس الأعمال المشترك.
وقال نصار إن مصر وسلطنة عمان ترتبطان بعلاقات ثنائية إستراتيجية ومتميزة في مختلف المجالات، وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أن هناك توافقًا كاملا بين مسئولي البلدين على أهمية إحداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة بما ينعكس إيجايا على حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسى لسلطنة عمان خلال العام الماضي، مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة للعلاقات الاستراتيجية المصرية العمانية على المستويين الثنائي والإقليمي.
وأشار نصار إلى أهمية الارتقاء بمعدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين كي تعكس الترابط التاريخي بين الشعبين الشقيقين، لافتا إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بين مصر والسلطنة بما يسهم في الارتقاء بمنظومة التعاون الاقتصادي بين البلدين لمستويات غير مسبوقة.
من جانبه أكد قيس بن محمد اليوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أن العلاقات الاقتصادية المصرية العمانية تشهد تطورًا ملحوظًا وحراكًا كبيرًا خاصة في ظل الإرادة السياسية من قيادة البلدين بأهمية تنمية وتوسيع حجم العلاقات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى تطلع القطاع الخاص العماني إلى تعزيز التعاون مع نظيره المصري ليس فقط لإقامة مشروعات مشتركة في البلدين وإنما للتوجه سويًا إلى أسواق ثالثة وبصفة خاصة في أسواق الدول الإفريقية.
وأشار أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين منظمات الأعمال في البلدين بهدف تيسير عملية التبادل التجاري وإقامة المشروعات المشتركة، لافتًا في هذا الإطار إلى أن مصر ستستضيف خلال شهر نوفمبر المقبل مؤتمرا موسعا حول النقل واللوجيستيات وسيتم تنظيمه بالإسكندرية بمشاركة مكثفة من كافة منظمات الأعمال العربية المعنية بالموانئ والنقل واللوجيستيات.
ولفت رئيس الجانب العماني بمجلس الأعمال المصري العماني المشترك نصر بن عامر الحوسنى إلى أنه يجرى - حاليًا - إعداد دراسة بكافة التحديات التي تعرقل انسياب حركة التجارة بين البلدين، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تسعى من خلال (رؤية 2040) إلى تنمية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كافة دول المنطقة وبصفة خاصة مصر.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد عماني برئاسة قيس بن محمد اليوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان الذي يزور القاهرة حاليا للمشاركة في فعاليات الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربي والذي تعقده منظمة العمل العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وحضر اللقاء أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ونصر بن عامر الحوسنى رئيس الجانب العماني بمجلس الأعمال المشترك.
وقال نصار إن مصر وسلطنة عمان ترتبطان بعلاقات ثنائية إستراتيجية ومتميزة في مختلف المجالات، وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أن هناك توافقًا كاملا بين مسئولي البلدين على أهمية إحداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة بما ينعكس إيجايا على حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وأضاف أن الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسى لسلطنة عمان خلال العام الماضي، مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة للعلاقات الاستراتيجية المصرية العمانية على المستويين الثنائي والإقليمي.
وأشار نصار إلى أهمية الارتقاء بمعدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين كي تعكس الترابط التاريخي بين الشعبين الشقيقين، لافتا إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بين مصر والسلطنة بما يسهم في الارتقاء بمنظومة التعاون الاقتصادي بين البلدين لمستويات غير مسبوقة.
من جانبه أكد قيس بن محمد اليوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان أن العلاقات الاقتصادية المصرية العمانية تشهد تطورًا ملحوظًا وحراكًا كبيرًا خاصة في ظل الإرادة السياسية من قيادة البلدين بأهمية تنمية وتوسيع حجم العلاقات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى تطلع القطاع الخاص العماني إلى تعزيز التعاون مع نظيره المصري ليس فقط لإقامة مشروعات مشتركة في البلدين وإنما للتوجه سويًا إلى أسواق ثالثة وبصفة خاصة في أسواق الدول الإفريقية.
وأشار أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين منظمات الأعمال في البلدين بهدف تيسير عملية التبادل التجاري وإقامة المشروعات المشتركة، لافتًا في هذا الإطار إلى أن مصر ستستضيف خلال شهر نوفمبر المقبل مؤتمرا موسعا حول النقل واللوجيستيات وسيتم تنظيمه بالإسكندرية بمشاركة مكثفة من كافة منظمات الأعمال العربية المعنية بالموانئ والنقل واللوجيستيات.
ولفت رئيس الجانب العماني بمجلس الأعمال المصري العماني المشترك نصر بن عامر الحوسنى إلى أنه يجرى - حاليًا - إعداد دراسة بكافة التحديات التي تعرقل انسياب حركة التجارة بين البلدين، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تسعى من خلال (رؤية 2040) إلى تنمية وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كافة دول المنطقة وبصفة خاصة مصر.
