منحت جمعية استكشاف مصر E.E.S برئاسة سيدريك جوبيل مدير الجمعية ومدير مشروع Delta Survey درع الجمعية لعدد من أساتذة جامعة المنصورة.
وشملت القائمة كلا من: "الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها السجيني وكيلة الكلية والدكتور أيمن وهبي أستاذ الآثار المساعد بالكلية".
جاء ذلك تقديرًا لجهودهم لاستضافة وتنظيم الكلية لفعاليات المؤتمر السادس للمسح الأثري بالدلتا الذي نظمه قسم الآثار المصرية بالكلية الأسبوع الماضي بالتعاون مع كل من وزارة الآثار المصرية وجمعية استكشاف مصر تحت رعاية كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد العناني وزير الآثار وريادة كل من الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتورة بينيلوبي ويلسون مدير مشروع المسح الأثري بالدلتا.
ومن ناحيته وجه مدير الجمعية رسالة شكر للجنة التنظيمية للمؤتمر وقيادات الجامعة لحسن تنظيم االحدث والذي شارك به أكثر من 60 عالمًا في ورشة العمل وتم تقديم 26 ورقة للجمهور مضيفًا أن هذا المؤتمر كان له تأثير مباشر على العلاقات المشتركة بين ESS والمصريين مشيرا إلى أن ESS تشارك في تعزيز التراث المصري وفي ضمان الحفاظ عليه.
فيما أكد الدكتور أشرف سويلم، أن المؤتمر أثار حراكا علميًا في مجال البحث الأثري في مصر عمومًا وفي الدلتا على وجه الخصوص معربا عن سعادته للتنظيم المتميز للمؤتمر متمنيا أن يأتي بثماره المرجوة للمسح الأثري في دلتا مصر قريبا.
وأضاف أن المؤتمر كان فريدا من نوعه حيث شارك فيه علماء ورؤساء البعثات الأجنبية في دلتا مصر وتم خلاله إلقاء الضوء على المواقع الأثرية كتل تبلة، وكفور نجم، وعزبة التل، وغيرها من المواقع، وكذلك تبادل الخبرات بين الأثريين والمتخصصين في مجال الآثار حيث تم عرض تقارير عن الاكتشافات الأثرية للبعثات الدولية بمنطقة الدلتا كما تم عرض تقرير عن اكتشافات الحفائر الخاصة ببعثة قسم الآثار بكلية الآداب والاكتشافات التي تم العثور عليها" بتل تبلة" وهو أول فريق أثري لجامعة مصرية يقوم باكتشاف حفائر جديدة بمنطقة الدلتا.
فيما أشار الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، وأستاذ الآثار والتاريخ القديم إلى أن هذا المؤتمر كان له خصوصية كبيرة وأهمية أكبر لمشاركة كوكبة من الخبراء ورؤساء البعثات الأثرية في فعالياته ما يعكس أهمية الدلتا والاستكشافات الأثرية التي تمت بها والدور الكبير الذي لعبته الدلتا في الحضارة المصرية القديمة منذ أقدم العصور.
يذكر أن المؤتمر أقيم على مدار 3 أيام بمشاركة علماء وخبراء من 9 جنسيات دولية مختلفة من إنجلترا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا وأمريكا واليابان، وهدف إلى إلقاء الضوء على الاكتشافات الأثرية خلال الأعوام الماضية والاكتشافات الأثرية الحديثة وتبادل الخبرات العلمية بين الأثريين والمهتمين بالمجال الأثري.
