شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الخميس، في حفل إزاحة الستار عن تمثال رمسيس الثاني في واجهة معبد الأقصر بعد عملية ترميم استغرقت 8 أشهر، وذلك خلال الاحتفالية التي حضرها الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور زاهي حواس والنجمتين يسرا وليلى علوي وعدد من الدبلوماسيين وسفراء الدول والشخصيات العامة.
وقدم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، شرحاً مفصلا عن عملية الترميم، مشيرا إلى أن وزن التمثال 60 طنا وطوله 12 مترا، لافتا إلى أن عملية تكسيره تعود إلى أكثر من 1400 سنة حيث تم تجميع 14 قطعة خلال 8 أشهر ليصل إلى صورته النهائية اليوم، مشيرا إلى أن عملية رفع رأس التمثال والبالغة 12 طن وزن تمت بشكل يدوي بسواعد العاملين في عملية الترميم بعد تعطل مفاجئ لونش الرفع، مشيرا إلى أنه مر على التمثال 250 بعثة أجنبية لم تتمكن من هذا الإنجاز.
وأضاف وزيري، أنه تم الكشف عن بقايا هذا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية ، داخل المعبد عام 1958 وحتى 1960، التي تمكنت أيضاً من الكشف عن أجزاء غيره من التماثيل التي وجدت مدمرة أمام الصرح الأول، إلى أن نجح قطاع آثار الأقصر، وعمال المعبد والأثريين، في تركيب أجزاء تمثالين، أزيح عنهما الستار في 18 أبريل من عامي 1017، و 2018، وبدأ بعدها العمل في تركيب الثالث، لتتغير واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه سابقًا بتواجد 6 تماثيل للملك رمسيس الثاني 4 في وضع الوقوف، و2 في وضع الجلوس.
