تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
استمر انخفاض توقعات المستثمرين بنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث يتوقع 5% من مديري صناديق الاستثمار في استبيان، بنك أوف أمريكا ميريل لينش، أن يضعف النمو العالمي خلال العام المقبل، بزيادة 20 نقطة أساس عن الشهر الماضي.
وأعرب ثلثي مديري صناديق الاستثمار عن تشاؤمهم بشأن كل من آفاق نمو وتضخم الاقتصاد العالمي خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، في أعلى مستوى من توقعات حدوث ركود طويل الأجل منذ أكتوبر 2016.
ويتوقع 6% فقط من المستثمرين الذين استطلعت آرائهم حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام، بينما لا يتوقع 7 من أصل 10 منهم حدوث ركود اقتصادي حتى النصف الثاني من عام 2020 أو بعده.
وأكد 86٪ من مديري صناديق الاستثمار الذين شملهم الاستطلاع أن تحوّل منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية لا يشير إلى ركود وشيك، كما تعتقد أغلبية ضئيلة من المستثمرين (53%) أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد قام برفع أسعار الفائدة في هذه الدورة الاقتصادية، بزيادة 15 نقطة أساس عن الشهر الماضي، ويتوقع 13% فقط من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع ارتفاع معدلات الفائدة العالمية قصيرة الأجل، في أدنى مستوى منذ عام 2012.