تعتزم الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات تقيد منح سمة الدخول إلى الأراضي الأمريكية، لمواطني عدد من الدول ممن يتجاوزون الفترة المحددة لهم حسب تأشيرات دخولهم.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن الإدارة الأمريكية تنظر في عدة طرق مختلفة لمكافحة المقيمين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية.
ومن ضمن الحلول، تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي ببناء جدار على الحدود الجنوبية للبلاد.
وحسب مصدر مطلع، فإن إدارة ترامب تنظر في مقترحات أقل عنصرية، كإضافة تعديل على قانون الهجرة في ما يتعلق بالأشخاص الذين يتجاوزن فترة بقائهم داخل الأراضي الأمريكية.
وتشير الوكالة، إلى أن موظفي المعابر الحدودية، يمكنهم طلب إجراء مقابلات أكثر شمولية مع المواطنين الراغبين في الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة، بهدف الاستيضاح فيما إذا كان لهؤلاء سبب يمنعهم من العودة إلى بلادهم.
ومن بين خيارات الضغط، تجري دراسة إمكانية تقييد التحويلات المالية للأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وكذلك زيادة السيطرة على استخدامهم للمنافع الاجتماعية المخصصة لفئات المجتمع ذات الدخل المنخفض.
من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الدول المعنية بالإجراءات الإضافية تشمل نيجيريا، وإريتريا، وليبيريا، بالإضافة إلى تشاد وسيراليون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر في مسألة تقليص فترة سمة الدخول الممنوحة لمواطني هذه الدول، وتشديد إجراءات حصولهم على التأشيرة.
