- أستعد لعمل «السيت كوم».. وسعيدة بردود أفعال «مجنون فيكي»
رولا سعد.. منذ اللحظة الأولى التي أطلت فيها على الساحة الفنية في مطلع الألفية الثانية، لم تكن بطلة عادية بل استطاعت أن تجذب إليها الآلاف من المعجبين، خاصة بعد مشاركتها الأبرز مع الفنانة الكبيرة الراحلة صباح، فكانت شهادة الميلاد الحقيقية التي حفرت اسم رولا سعد وسط أهم فنانات جيلها، وتكشف فيها عن مواهبها المتعددة، فعلمت كمطربة أبهجت الكثير بأغنياتها التي علقت في أذهانهم كـ«عن إذنك يا معلم» و«نوياهالوا» التي شاركت فيها مع النجم التركي كيفانش تاتليتوج، و«حبيبي» وغيرها، وعقبها اقتحامها لعالم التمثيل وتقديم البرامج، والتي أبلت فيها بلاء حسنا، أهلها لبطولة عملها الدرامي الأخير «مجنون فيكي» والذي لقي نجاحًا واسعًا، «البوابة» التقت رولا سعد..
■ ما الجديد الذي تقدمينه الفترة المقبلة؟
- أعمل على تحضير مسلسل درامي كوميدي لايت، على طريقة السيت كوم مع عدد من النجوم المعروفين، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة، والتفاصيل وطاقم العمل، سيتم الإعلان عنهم في الوقت المناسب حتى يتم الاتفاق النهائي عليه.
■ لماذا لا يتم الإعلان عن تلك التفاصيل الآن؟
- لأننا بمرحلة اختلافات في تحديد التوقيت المناسب لي ولهم، ولا يمكن ربط نجاح أي عمل بموسم أو شهر معين، رمضان يكون مزدحمًا جدًا بكثرة البرامج والمسلسلات التي تتسابق لتكون عرضًا أول، فكثرتها تلغي أغلب مشاهدات مسلسلات وبرامج كثيرة.
■ هل نجاح «مجنون فيكي» خارج الموسم الرمضاني شجعك للعرض خارج الموسم؟
- الحمد لله أشعر بأنني راضية كل الرضا عن أدائي بالمسلسل، وعن كل فريق العمل، الذين بذلوا مجهودات كبيرة ليخرج بالنهاية يشبهني بكل شيء، وأشكر الله أنه لاقي النجاح والجماهيرية لدى المشاهد سواء اللبناني أو العربي بشكل عام، والفنان سواء مطربًا أو ممثلًا، لا يستطيع تقييم هذا النجاح، لذلك لا أستطيع تحديد الموسم الذي سيعرض فيه العمل.
■ في عيد الأم حرصتِ على معايدة شقيقتك وليس والدتك.. وهو ما دفع البعض لاعتبار ذلك انتقامًا من والدتك عما بدر منها في فترة طفولتك.. فما تعليقك على ذلك؟
- لم أفكر في حياتي في أن أنتقم من أمي، لكنها لم تعرف خطورة دورهاعندما كنا بأشد الحاجة إلى حضنها، والحمد لله عايشة بسلام داخلي مع الكل، ولا أفكر أحقد أو أكره، لا على أمي ولا غيرها، وأنا عايدت شقيقاتي زينة وماري وروز، لكني اختصصت أختى زينة بالعيد، لأني ما لا أعرف أمى، وكون زينة هى اللي كانت بجواري بأي وقت كنت بحاجة لأي شيء، فأعتبرها أمي، لأن الأم التي تترك أولادها عندما يكونون في أمس الحاجة لها لا يطلق عليها أمًا.. الأم هي الحنان، العطف، الأمان، الحب، الدنيا كلها، وأنا كل هذا رأيته فى شقيقتى، هي أمي وأختي وكل شيء حلو بحياتي.
■ وماذا عن طفولتك؟
- تلك المرحلة كانت أصعب من أن تنسى، فالأهل أمر أساسي في الحياة، عندما يفقد أي منّا أهله والنّاس الذين يحبّهم في طفولته، عندما تشاهدين أفراد عائلتك يموتون واحدًا بعد الآخر، لا شيء سيعوّضك فقدانهم، سوف تشعرين طوال عمرك بالحاجة إلى وجودهم معك»، وأن تلك المأساة لم تمنعني من الظهور على الشاشة أكثر تألقًا وإشراقًا، وأن أرقص وأغنى وأنشر الفرح بين العالم، لأنني لا أريد أن أبكى على تلك المعاناة لكى أكسب تعاطف الجمهور.
■ ماذا عن علاقتك بالشحرورة؟
لم تكن علاقة عادية بل كان عشقًا جمعني بها منذ الطفولة، فقد تربيت على صوتها العذب وأغنياتها الجذابة، وطالما حلمت أن أراها في الحقيقة، وكانت إنسانة ودودة بشكل كبير وتفتح ذراعيها لكل من ترى فيه موهبة حقيقية، ولم تتردد لحظة واحدة أن أشاركها بدويتو «يانا يانا»، بعد أن رأت فىّ موهبة حقيقية، فهى إنسانة طيبة وعظيمة وتعلمت منها الكثير كالصبر والتواضع والمحبة، فهي أسطورة بالنسبة لي كما لجمهورها وأكثر، وأتمنى أن أكون قد قدمت ما يرضيها والذي لا يقدر بجزء بسيط من رصيدها الضخم.
■ ما النصائح التي كانت تقولها لك؟
- للشحرورة فضل كبير علىّ، فهي سبب ظهوري على الساحة الفنية بشكل لائق، كما أنها تركت لي العديد من النصائح التي أحتذى بها حتى يومى هذا، كان أبرزها، عليكِ أن تلتزمي التواضع ورضا الجمهور، ولا ترفضى محبة الناس لكِ أو أن تعمل الشهرة على إظهار الغرور لكِ، فكوني دائمًا ودودة وحسنة الظن بكل من حولك حتى يثبت لكِ عكس ذلك».
■ يتهمك البعض بأنك تحاولين لفت الانتباه بالملابس الغريبة؟
- دوري بمسلسل «مجنون فيكي» الصبية كلارا التي تمتلك مجلة فاشن «أزياء» والدور هكذا، ولا يوجد فيه إغراء، لكن البعض يحبون إعطاء الأمور أكثر من حجمها، ومن يعرفني جيدًا يعلم أني منذ الصغر أحب الفاشون والصيحات الغريبة، وأتابع دور الأزياء وآخر الصيحات، وبحب أكون شابة مميزة، وليس للفت النظر أو لتسيط الضوء علىّ.
■ كيف واجهت شائعة الزواج السري التي انتشرت مؤخرًا؟
- لا يوجد أكثر من الشائعات خاصة بالوسط الفني، وأكثر من مرة أتفاجأ بزواجي وطلاقي، وإنى أنجبت أطفالًا، وغيرها من الشائعات.
■ ماذا عن حقيقة قصة الحب التي تعيشينها حاليًا.. واستعدادك للزواج؟
- كل شخص بالحياة يعيش قصة حب، ممكن تكون قصة واحدة وتنتهى بالزواج، ويمكن تكون أكثر من قصة ولا تنتهى بالنجاح والزواج، بس حاليًا لا أعيش قصة حب.
■ ما سبب اختفائك عن الساحة الغنائية.. وهل حقًا أن هناك فنانة منافسة وراء ذلك الاختفاء؟
- كل فنانة لها شكلها وأغانيها التي تميزها عن الأخرى، ولا يوجد بديل أحد لأحد، وأنا موجودة على الساحة ومش من بعيد، وأخيرًا عملت كليب أغنية، لكن انشغالي بتصوير المسلسل أخد كل وقتي وجهدي وبعدني قليلًا عن الغناء.
■ هناك العديد من اللبنانيات اللاتي اقتحمن الساحة الفنية في مصر.. فلماذا أنت غائبة؟
- قدمت برامج ومسلسلات وأفلامًا على الساحة الفنية المصرية قبل الكثيرين من الذين اقتحموا الساحة، ودائمًا حاضرة بمصر، ولدىّ أكثر من عمل قدمتها في مصر من مسلسل وأفلام، كنت في مصر منذ فترة وعقدت عدة لقاءات، وعندما يتواجد النص المناسب في مصر والذي يمكن تجسيده بالتأكيد لن أرفضه.
■ وماذا عن حلم العمل مع الفنان الكبير عادل إمام؟
- أنا عاشقة للزعيم، وأتمنى العمل معه والوقوف أمامه بأحد أعماله الفنية، والذي سيكون بالنسبة لي بمثابة تحقيق حلم كبير من أحلامي، وشعرت بالغيرة من الفنانة اللبنانية نيكول سابا، عندما جسدت معه بطولة فيلم «التجربة الدنماركية»، فهي محظوظة.
