أكدت الدكتورة صفية عرفات المتخصصة في المركز القومي لثقافة الطفل أن المركز القومي لثقافة الطفل يؤمن بأن الطريق الأنسب للنهوض بالمجتمع المصري، وأنه لابد وأن يكون ذلك عبر النهوض بالطفل وثقافته في إطار المبادئ الإنسانية العامة والتي اتفق عليها الجميع، والتي تتفق مع مبدأ المساواة وعدم التمييز.
وتابعت خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور محمد عبد الحافظ ناصف مدير مركز ثقافة الطفل في الجلسة الافتتاحية بالملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع أنه يجب العمل على منح كل فرد احتياجاته الخاصة وذلك وفقا لطبيعته وظروفه الخاصة والعامة التي تحكم نموه وتطوره "حيث نعمل على اكتساب الأطفال للمهارات والمعارف والكفاءة التي تمكنهم من أن ينشئوا أكثر إبداعًا وابتكارا لتمكينهم من مقومات التفكير، وتجعلهم قادرين على التواصل مع الآخر على نحو فعال، والتي تؤهلهم من حل مشكلاتهم بأنفسهم، وتمنح هم القدرة على التواصل مع الآخر على نحو فعال".
وأشارت إلى أن البيئة الاجتماعية بسماتها الرئيسية هي السبيل إلى تمكن الأطفال من التمتع بحياة أفضل، والاساس الذي يقوم عليه المجتمع القوي والطريق الأفضل نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرخاء المشترك.