تواصلت التظاهرات ضد النظام الإيراني في إقليم الأحواز بسبب عدم قدرة النظام على التعامل مع الدمار الهائل الناجم عن الفيضانات الأخيرة وقيود النظام في تقديم المساعدة الاقتصادية لملايين الإيرانيين المتضررين.
وتسبب ذلك فى تواصل الاحتجاجات في جنوب غرب إيران وعودة الاحتجاجات الضخمة المناهضة للنظام. ونتج عن الأمطار الغزيرة والفيضانات تدمير مليارات الدولارات في البنية التحتية في جميع أنحاء إيران، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 80 شخصا، وترك ما يقرب من مليوني شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وهناك العديد من المتضررين في الأحواز جنوب غرب إيران، وتعد الأحواز من أكثر محافظات إيران ثراءً بالموارد الطبيعية، كما أنها موطن العرب الإيرانيين، إحدى أكثر الأقليات الإثنية المحرومة اقتصاديًا.كان جنوب غرب إيران موقعًا لبعض أكثر حركات الاحتجاج عنفًا عام 2018، بما في ذلك الاحتجاجات العرقية والعمالية.
خرج العرب الإيرانيون في العديد من المناطق الغربية في الأهواز إلى الشوارع مساء يوم 12 أبريل، وكانت الاحتجاجات صغيرة وغير عنيفة.
وكشفت تقارير غير مؤكدة من وسائل الإعلام أن النظام نشر وحدات مكافحة الشغب لقمع المظاهرات.
لكن استمرت المظاهرات طوال عطلة نهاية الأسبوع في أجزاء أخرى قريبة من الأهواز لكنها لم تنتشر إلى المدن الكبرى الأخرى. واندلعت احتجاجات صباح يوم 14 أبريل.
واستنكر المتظاهرون رد فعل النظام في معالجة الفيضانات الأخيرة.
وأثناء مواجهة مع قائد منظمة الباسيج السابق محمد رضا نقدي قبل احتجاجات مساء 12 أبريل في الأهواز، هتف المتظاهرون "لقد غرقت الأحواز"
ونشرت مواقع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقول أن المتظاهرين اشتكوا من إعادة توجيه الحكومة الهادفة لمياه الفيضانات إلى القرى والبلدات الإيرانية، وإغراق بلدات بأكملها وتدمير المحاصيل.
وقالت ان النظام أعاد توجيه مياه الفيضان لحماية البنية التحتية للنفط الموجودة في المنطقة.
ونفى مسؤولون هذه الشائعات، فيما يمكن أن تؤدي الاحتجاجات إلى حركة احتجاج أكبر عبر إيران.
وقد يصل الضغط الاقتصادي الأمريكي المتصاعد على إيران إلى الذروة خلال الأسابيع المقبلة، مما يضاعف من المشكلات المالية ويجبر الناس على الخروج إلى الشوارع وتعد خوزستان منذ فترة طويلة بمثابة صندوق للاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران.
وأثناء مواجهة مع قائد منظمة الباسيج السابق محمد رضا نقدي قبل احتجاجات مساء 12 أبريل في الأهواز، هتف المتظاهرون "لقد غرقت الأحواز"
ونشرت مواقع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقول أن المتظاهرين اشتكوا من إعادة توجيه الحكومة الهادفة لمياه الفيضانات إلى القرى والبلدات الإيرانية، وإغراق بلدات بأكملها وتدمير المحاصيل.
وقالت ان النظام أعاد توجيه مياه الفيضان لحماية البنية التحتية للنفط الموجودة في المنطقة.
ونفى مسؤولون هذه الشائعات، فيما يمكن أن تؤدي الاحتجاجات إلى حركة احتجاج أكبر عبر إيران.
وقد يصل الضغط الاقتصادي الأمريكي المتصاعد على إيران إلى الذروة خلال الأسابيع المقبلة، مما يضاعف من المشكلات المالية ويجبر الناس على الخروج إلى الشوارع وتعد خوزستان منذ فترة طويلة بمثابة صندوق للاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران.