في مثل هذا اليوم، 16 إبريل 1927، ولد البابا بنديكتوس السادس عشر، بابا الفاتيكان السابق، الذي استقال فى فبراير 2013 من منصبه، ليصبح أول بابا يستقيل منذ 600 عام، وذلك بسبب اعتلال صحته.
تعرف على مسيرة البابا بنديكتوس السادس عشر..
1- ولد باسم جوزيف راتزنجير فى قرية صغيرة بإقليم بافاريا فى ألمانيا عام 1927، وكان والده ضابطا فى البوليس الألمانى، وكاثوليكيا ملتزما بشعائر دينه ومتحمسا جدا لها.
2- ورث "راتزنجير" عن عائلته العداء المذهبى للبروتستانتيين، الذين كانوا يتهمونه بأنه لا يحبهم حتى بعد أن انتخب بابا للفاتيكان.
3- كانت له أخت راهبة تدعى ماريا، كرست حياتها كلها له ولخدمته حتى ماتت عام 1991، وكانت تهتم به وبشئونه المنزلية ونظافة ملبسه وطعامه، وله أخ راهب أيضا ويدعى جورج، وهو أكبر منه بسنتين ولا يزال حيا.
4- فى عام 1939 دخل الشاب جوزيف راتزنجير إلى الدير لكى يتلقى التعاليم الدينية ويصبح راهبا، ولكن اندلعت فى العام نفسه الحرب العالمية الثانية، وعندئذ أجبروه على الانخراط فى منظمة الشبيبة الهتلرية.
5- البابا صرح فى مذكراته بعد سنوات طويلة بأنه لم يطلق طلقة نارية واحدة فى حياته رغم كل تلك السنوات التى قضاها فى صفوف الشبيبة الهتلرية أولا، ثم الجيش الألمانى ثانيا، وقد هرب من الجيش قبيل استسلام ألمانيا وانهيار النظام النازى بأيام قليلة.
6- عندئذ اعتقلته قوات الحلفاء عام 1945، ولكن اعتقاله لم يدم طويلا؛ إذ سرعان ما أطلقوا سراحه، نظرا لعدم أهميته فى النظام النازى، وهكذا عاد إلى الدير من جديد، لكى يواصل علومه الدينية، ثم دخل بعدئذ إلى جامعة ميونيخ، حيث درس الفلسفة وعلم اللاهوت فى آن معا.
7- حضر رسالة دكتوراه تحت العنوان التالى: «شعب الله وبيته فى العقيدة اللاهوتية للقديس أوغسطينوس»، وهو أعظم قديس فى المسيحية ويعد من المرجعيات اللاهوتية الكبرى.
8- فى عام 1969 عين أستاذا لتاريخ العقائد فى جامعة راتسبونج التى ألقى فيها محاضرته الشهيرة عام 2006 وأثارت عليه نقمة العالم الإسلامى كله.
