الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف في مقالاتهم، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات التي تهم الرأي العام، وفي مقدمتها التعديلات الدستورية، وما يتم من إنجازات في مجالات الطرق والكباري.
ففي عموده (كل يوم) بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطا لله تحت عنوان (إرادة شعب وطموحات زعيم) "ونحن على بعد أمتار قليلة من موعد الذهاب للاستفتاء على التعديلات الدستورية علينا أن نعيد تنشيط الذاكرة، لكي نرصد بكل الدقة وبكل الأمانة حزمة الخطوات الهائلة التي قطعتها مصر خلال السنوات الفائتة سعيا إلى التغيير اعتمادا على صمود وإرادة هذا الشعب العظيم الذي صنع بتجاوبه مع طموحات الرئيس عبد الفتاح السيسي قاعدة ينطلق منها التغيير في جميع المجالات، وبما يدعم قدرة الدولة المصرية على تحمل مسئولياتها واستكمال أحد أهداف هذه المرحلة، وهو مواجهة الإرهاب وتأمين الاستقرار".
وأضاف "لقد بات واضحا ومؤكدا لكل ذي عينين ولمن يحتكم للغة العقل وحسابات المنطق أن ما حدث في 30 يونيو 2013 لم يكن مجرد ثورة لإزاحة نظام حكم عفن وإحلال نظام حكم يليق بمصر ومكانتها، وإنما الذي حدث كان بمثابة أجرأ عملية انتقال بمصر من حالة كانت أشبه بالضياع والفراغ إلى بداية السير على طريق بناء دولة جديدة تلائم روح العصر وتلبي الآمال المشروعة لملايين المصريين".
ورأى أن الرئيس السيسي استطاع بخطواته الجريئة والطموحة أن يثبت للجميع أن 30 يونيو 2013 كان وسيظل يوما خالدا في تاريخ هذا الوطن لأنه اليوم الذي أكد المفهوم الصحيح للثورة بعيدا عن هتافات الغضب ومزايدات التشفي، التي سيطرت على الشارع المصري بعد أحداث 25 يناير 2011.
واختتم عطا الله بالقول "في اعتقادي أن الأساس الصلب الذي استعادت به مصر حيويتها بعد 30 يونيو هو الذي يشجع المصريين على الذهاب إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل إزالة ما تبقى من شوائب السنوات العجاف تحت مظلة اليقين بأنه سوف يكون لدينا في السنوات المقبلة ما نفعله لكى نحقق الأهداف العظيمة لثورة 30 يونيو واستكمال بناء القوة الذاتية لمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إنفاذا لإرادة الشعب وتلبية لطموحات الزعيم.. وظني أننا قادرون بعون الله لأننا ندرك أن المسألة ليست مجرد تعديلات دستورية فقط!".
وفي ذات السياق، قال محمد بركات، في عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) تحت عنوان (البرلمان والتعديلات الدستورية)، "الآن وقد وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب علي التعديلات الدستورية المقترحة، وفقا للنص الذي انتهت إليه لجنة الصياغة مساء أول أمس الأحد، يكون قطار التعديلات قد أوشك علي الوصول إلي محطته النهائية في البرلمان، حيث من المقرر طبقا لما هو معلن أن يصوت مجلس النواب اليوم في جلسته العامة علي التقرير النهائي للمقترح الخاص بالتعديلات الدستورية".
وأشار إلى أنه في حالة موافقة البرلمان علي التعديلات المقترحة بأغلبية الثلثين من أعضائه علي الأقل، تكون التعديلات في صورتها النهائية بعد إقرارها جاهزة للطرح علي الشعب في استفتاء عام لاتخاذ رأيه فيها بوصفه هو صاحب الحق والمصلحة، والصوت الذي لا يعلو عليه صوت.
ونوه بالحوارات التي جرت تحت قبة البرلمان، والتي أكدت الحرص الكامل من رئيس المجلس الدكتور على عبد العال على الاستماع بانصات شديد وموضوعية واضحة لكل الآراء وجميع الرؤى على تنوعها وتعددها وإعطاء الفرصة لكل الآراء للتعبير عن نفسها وإبداء وجهة نظرها كاملة وغير منقصوصة.. معربا عن التطلع إلى المشاركة العريضة من المواطنين في الاستفتاء، ليس لكونه حقا دستوريا يستوجب الالتزام به فقط، ولكن لكونه قبل ذلك واجبا وطنيا يجب الوفاء به.
ومن جهة أخرى، قال السيد البابلي، في مقاله بصحيفة (الجمهورية) والذي جاء تحت عنوان (المال العام.. وشبكة الطرق.. وبنات الأكابر)، "قبل عدة سنوات فإن الكثيرين قرروا الخروج من زحام القاهرة إلي المدن الجديدة التي كانت تبشر بنهضة عمرانية سكنية مختلفة المذاق والحياة، ولكن الطرق السريعة للانتقال والحركة لم تكن علي المستوي الذي يحقق انتعاشًا لتلك المدن".
وأضاف أنه على طريق القاهرة والشروق وبدر وهليوبوليس، فإن عرض الطريق لم يكن ليتجاوز أمتارًا قليلة، وكان طريقا ضيقا للغاية محفوفا بالمخاطر ولا يتناسب مع حجم الحركة التي تتعلق بسكان هذه المدن الجديدة.. والآن وفي غضون الأشهر الأخيرة فإن المعجزة قد تحققت، منوها بأن ما يتم من إنجازات مؤخرا في مجال الطرق نقل مصر إلى إلى عصر جديد وهو عصر (الدولة الحديثة).
وشدد البابلي على أن ما نشهده من شبكة الطرق إعجاز حضاري وعلمي وهندسي تم تنفيذه علي أرض مصر بخبرات مصرية وبعقول مصرية وبإرادة رجال من مصر يسابقون الزمن ويتحدون أنفسهم ولا يعيشون عالما إلكترونيا وهميا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ومتاهاته ومغامراته، بل يصنعون ويؤمنون لنا المستقبل، ويستحقون منا كل الاحترام والإشادة.