قال السيناريست الدكتور
يحيى عزمي: "إن عطيات الأبنودي كان همها الإنسان المكافح، فكانت أثناء اعتقال
الأبنودي تجمع زوجات المعتقلين دون أن تخاف من أي جهة".
ومن جانبه، قال المُفكر
خالد منتصر: "أذكر بداية تعرفي على عطيات، فكنت صغيرًا وأتمنى في بداية حياتي
أن أقابل عطيات الأبنودي، ويحيى الطاهر عبد الله القصاص الكبير، لكنني فجعت عندما
علمت بوفاته قبل أن أقابله".
وواصل منتصر: "كانت
عطيات الأبنودي تعمل فيلم عن أمل دنقل قبل أن يرحل وتمنيت الحديث إليها، وأثناء
عرض الفيلم في أحد القاعات حضر صلاح جاهين، وعندما شاهده أحد الشباب الموجود قال: "مش ده السبب في هزيمتنا"، فخرج صلاح جاهين يبكي من القاعة فأوقفت عطيات
الفيلم ووبخت الشاب ودافعت عن صلاح جاهين رغم اختلافها معه".
جاء ذلك خلال ندوة تكريم اسم المخرجة الراحلة "عطيات الأبنودي"، حيث تحمل الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية اسمها، ويُدير الندوة الناقدان فايزة هنداوي، وحسين عبد اللطيف، وذلك في حضور واستضافة كل من أسماء يحيى الطاهر الابنة بالاختيار لعطيات الأبنودي، وأحمد السعيد ابن أخ الراحلة.