توجه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في أعمال المنتدى الروسي العربي للتعاون في دورته الخامسة، والذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية في كل من روسيا والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وذكرت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أن الوزير باسيل سيقوم خلال أعمال المنتدى، بطرح الملفات المتصلة بعودة النازحين السوريين إلى وطنهم، ودعم الموقف اللبناني في هذا الشأن في المحافل الدولية.
يشار إلى أن الفريق الرئاسي في لبنان، والذي يضم الرئيس اللبناني ميشال عون ووزراء التيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل، والحلفاء السياسيين لهم، يدعمون مطلب "العودة الفورية" للنازحين إلى المناطق الآمنة والمستقرة في سوريا، ويعتبرون أن المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي للنازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، تبقي على وجودهم داخل لبنان وتعرقل عودتهم إلى وطنهم.
وتفيد الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية بوجود قرابة مليون و 300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.
ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.
وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضي مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في لبنان والأردن وتركيا، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين، غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.
وذكرت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أن الوزير باسيل سيقوم خلال أعمال المنتدى، بطرح الملفات المتصلة بعودة النازحين السوريين إلى وطنهم، ودعم الموقف اللبناني في هذا الشأن في المحافل الدولية.
يشار إلى أن الفريق الرئاسي في لبنان، والذي يضم الرئيس اللبناني ميشال عون ووزراء التيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل، والحلفاء السياسيين لهم، يدعمون مطلب "العودة الفورية" للنازحين إلى المناطق الآمنة والمستقرة في سوريا، ويعتبرون أن المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي للنازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، تبقي على وجودهم داخل لبنان وتعرقل عودتهم إلى وطنهم.
وتفيد الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية بوجود قرابة مليون و 300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.
ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.
وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضي مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في لبنان والأردن وتركيا، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين، غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.
