لم يضع السائق "أ. ف"، في اعتباره السنوات التي قضاها مع زوجته، وكيف تجاوزا بعض المشاكل الأسرية التي واجهتهما معا.
ومع استمرار الوقت ازدادت المشاكل، ولم يعد هناك مجال للتفاهم، حتى إن الزوجة بدأت تترك منزلها وتقيم لدى والدها.
ويوم الواقعة، طلب السائق من زوجته أن يذهبا معا لجلب بعض متطلبات المنزل، وبالفعل خرجت من منزلها الكائن بقرية جنزور التابعة لمحافظة المنوفية، وذهبت معه دون أن تدرك أنه سيغدر بها، وخلال سيرهما ألقاها عمدًا أمام سيارة ميكروباص.
أصيبت الزوجة، بنزيف فى المخ والصدر، وتم تحويلها إلى مستشفى شبين الكوم الجامعى، لكنها توفيت متأثرة بإصابتها.
تمكن زوجها من الهرب، لكن ضباط القسم ألقوا القبض عليه، واعترف بجريمته.