الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

كتاب يتتبع خطى ميشيل فوكو من الدراسات الثقافية إلى الأنثروبولوجيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من المستحيل تصور النظرية النقدية المعاصرة بدون أعمال ميشيل فوكو، فقد أثر تناوله الراديكالي لمفاهيم السلطة والمعرفة والخطاب والهوية على طيف عريض ممتد إلى أقصى مدى من المفكرين، كما ترك بصمته على مباحث علمية مختلفة تمتد من الدراسات الثقافية إلى الأنثروبولوجيا.
ويستهدف كتاب "ميشيل فوكو"، تأليف سارة ميلز وترجمة علي الغفاري والصادر عن المركز القومي للترجمة، القراء الذين يتناولون نصوص فوكو للمرة الأولى، ويقدم لهم دراسة سياق أعمال فوكو ودليلا لأفكاره الرئيسية ونظرة عامة على ردود الأفعال التي أثارتها كتاباته، وإشارات عملية تشرح كيفية الاستفادة من أعماله، ومرشدا إلى أعماله المهمة موزدا بتعليقات واقتراحات للاطلاع على المزيد.
وتظل أعمال فوكو التي تتحدى ليس فقط ما نفكر فيه، بل أيضا كيف نفكر، موضوعا لجدل حاد، ويقدم هذا الكتاب كلا من أفكار فوكو والجدل الذي أثير حولها، مما يزود بكل ما يحتاجه كي يقابل يقابل هذا المفكر الأكثر تأثيرا.
يذكر أن ترجمة هذا الكتاب صدرت ضمن سلسلة"المفكرين النقديين"، وهي تقدم تعريفا بأهم هؤلاء المفكرين الذين أثروا في الدراسات الأدبية والإنسانيات عموما، وهي سلسلة تمثل الخطوة الأولى التي يمكن للقارئ أن يبدأ بها حين تدفعه دراسته الى استكشاف مفهوم ما أو مفكر ما.
وميشيل فوكو (1926- 1984) هو واحد من أهم مفكري النظرية النقدية، وتهتم نظرياته بمفاهيم السلطة والمعرفة والخطاب، كما أن تأثيره جلي في الكثير من نظريات ما بعد البنيوية وما بعد الحداثة والانتصار للمرأة وما بعد الماركسية وما بعد الاستعمار.