"يا جبل ما يهزك ريح" هذا المثل ينطبق علي النجمة الكبيرة سمية الخشاب بعدما تعرضت له طوال حياتها من مواقف وتجارب ولكن تظل كالشجرة الشامخة لا أحد يستطيع أن يحركها من مكانها وخاصة بعد ما قامت الدنيا ولم تقعد على النجمة الكبيرة "سمية الخشاب" بعد أن منحتها وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية وسام تكريم على هيئة خاتم النبوة... حملات وانتقادات حادة وصلت إلى حد السخرية «الرخيصة» شنتها لجان إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا تنهش في «الخشاب» وتحاول استغلال الأمر لتشويه مسيرتها الفنية والصيد في الماء العكر بحسب تعبيرها..
سمية الخشاب تحولت في الفترة الأخيرة إلى أيقونة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بداية من زواجها من الفنان أحمد سعد وطلاقها.. وتكريمها في المملكة العربية السعودية ومنحها قلادة مجسمة لختم النبوة..
ورغم انشغالها بارتباطات فنية وأعمال في إطار سباق الدراما الرمضانية فقد خصت سمية الخشاب "البوابة نيوز" بهذا الحوار واجابت خلاله عن كثير من الشائعات التي ترددت عنها وردت على أصحاب حملات التشهير بها فكان معها هذا الحوار:
■ فى البداية أريد أن أهنئك بتكريمك الذى حصلت عليه منذ أيام فى المملكة العربية وتسلمك مجسمًا لختم النبوة؟
- الحمد لله.. هذا التكريم ليس ملكا للفنانة سمية الخشاب لكنه تكريم للفن والإبداع المصري.. نحن كفنانين سفراء لأم الدنيا فى العالم.. وأشعر بسعادة غامرة لا توصف بهذا التكريم خاصة أن له مكانة خاصة فى قلبى، لأنه جاء من بلد شقيق لوطنى الحبيب مصر وهى المملكة العربية السعودية، وهذه الدولة العريقة كلها بركة وطيبة ووجهة للإسلام وكل العرب يحبونها، وتمثل قيمة إسلامية كبيرة، فهى بلد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأنا أعى جيدا أن لدى جمهورًا كبيرًا داخل السعودية ولكن استقبالى هذه المرة بهذه الحفاوة فاق كل توقعاتى، وكدت أن أبكى على المسرح من حفاوة الاستقبال، ومنذ صعودى وأنا أقول مساء الخير على الجميع كنت أسمع صرخاتهم لترحابى وهذا الشعور جعلنى فى حالة من الفرحة وسعادتى تصل إلى عنان السماء لا تكفى عن وصفها بالكلام فلسانى عاجز وأشكر وزارة الإعلام من خلال حوارى معكم.
■ قمت بالغناء على المسرح السعودى، هناك هل كان ذلك بترتيب منك أم جاء صدفة؟
- بصراحة أنا لم يكن فى حساباتى الغناء إطلاقا لأننى كنت فى أربيل وتعرضت لنزلة برد شديدة والتهاب فى الشعب الهوائية ولكن الفرقة المصرية بقيادة المايسترو إبراهيم الموجى شجعتنى للغاية وتشجيع الجمهور لى أعطانى طاقة وقوة شديدة وسعدت للغاية بالتطور الذى حدث فى السعودية من مسرح وغيره فى شتى المجالات بالإضافة إلى اهتمامهم بالمرأة.
■ تعرضت مؤخرا لهجوم عنيف من البعض بعد حصولك على مجسم ختم النبوة وأثار تكريمك ضجة شديدة.. ما تعليقك؟
- تابعت أثناء تواجدى فى السعودية كل ما كتب عنى وكان تكريمى فى وزارة الإعلام لمشاركتى كضيفة شرف لملتقى المرأة الثالث وأريد أن أوضح شيئا وهو أن ما حصلت عليه ليس خاتم النبوة فهو درع تكريم مجسم بختم النبى عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذا يعنى أن هناك تصميما للدرع على شكل ختم النبوة وهو شىء مبارك، وهذا مثل الدروع التى تباع على شكل الكعبة أو الذى بها اسم لا إله إلا الله محمد رسول الله، فمن أنا لكى أحصل على شىء أثرى بهذا الشكل؟ وهل ختم النبى يعد ملكا لأى شخص على وجه الأرض؟ فكيف يمكن أن يفكر بعض الجهلاء بتلك الطريقة؟ وبالتالى لا يعنينى الهجوم غير المبرر فأنا أراه نجاحا كبيرا ومحاولة من الغيورين لإفساد نجاحاتى.
كما أننى أول فنانة مصرية يتم تكريمها فى السعودية، وقبل أن أكون فنانة فأنا مسلمة وموحدة بالله وكل واحد حر فيما يقوله، أما الأشخاص الذين ليس لديهم أى أخلاق ويهاجموننى ويرددون ألفاظا غير مقبولة لهم الله، والأمر بالنسبة لى شيء مضحك، وأقول لهم: القافلة تسير فقط وأخلاقى تمنعنى من النزول لمستواهم وأريد أن أوضح شيئا بصفة خاصة هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها مهاجمة فنان فعندما ذهب عدد من النجوم إلى السعودية والانفتاح الذى لمسه كثيرون ظهرت ميليشيات منظمة ولجان إلكترونية لشن هذا الهجوم العنيف، وما حدث لى تحديدا لا أستطيع القول إلا أنه مدبر لكونى سمية الخشاب فقط، وأنا لا أهتم بالجهلاء والحاقدين.
■ أشاد بك المجلس القومى للمرأة بأغنيتك الجديدة بـ«تستقوي».. ماذا كان شعورك؟
- بالطبع سعدت للغاية وهذا أمر طبيعى لأننا نعيش فى دولة يحكمها رئيس وقائد عظيم مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو أول الداعمين للمرأة فى شتى المجالات، وأردت أن أقدم رسالة محترمة تناهض العنف ضد المرأة وتقول لبعض من الرجال توقفوا عما تفعلونه.. وربنا سبحانه وتعالى كرم المرأة وأوصى رسولنا الكريم بها وقال صلى الله عليه وسلم «رفقا بالقوارير».
■ تضمن كليب «بتستقوي» الذى قمت بغنائه رجلا يقوم بضرب زوجته وتسبب فى جرحها وآخر يقوم بتناول المخدرات، هل ما حدث فى الكليب تعرضت له سمية الإنسانة فى حياتها؟
- لا أستطيع الإجابه عن هذا السؤال وسوف أرد على ذلك فى الوقت المناسب تحسبا لظروف معينة.
■ تفاجأ جمهورك فى مصر والوطن العربى بزواجك من المطرب أحمد سعد وأيضا انفصالك فجأة.. فهل تترددين قبل الإعلان؟
- لا لا إطلاقا أنا لا أضع أشخاصا بعينها أمامى وخاصة الشامتين وهناك أوقات بعينها لا بد أن آخذ بها القرار الذى به الصالح والآمن لى ولا يعيرنى أى شامت أو حاقد وأنا الحمدلله عقلانية للغاية.
■ هل سمية أصبح لديها عقدة من الرجال بعد الزيجة الأخيرة؟
- لا لا إطلاقا وأقولها بالمعنى الدارج مفيش راجل عقدنى ولا ميت راجل يقدر يعقدنى «وانفصالى بداية حياة جديدة وسعيدة بطلاقى من أحمد سعد وهو كان لا يريد أن يطلقنى فاضطررت أنا أن أرفع قضية طلاق للضرر، والحمد لله لدى طاقة إيجابية وتفاؤل وحب للحياة لا يوصف».
■ ماذا عن مشاريعك الفنية القادمة؟
- هناك حالة من النشاط الفنى الكثيف أستعد لها خلال المرحلة القادمة وسوف أقدم قنابل لجمهورى وأنتظر ردود أفعاله.
