الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الحكومة الفلسطينية الجديدة: سنقوم بإجراءات كبيرة على صعيد ترشيد النفقات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الجديدة إبراهيم ملحم، اليوم الأحد، إن الحكومة ستقوم بإجراءات كبيرة على صعيد ترشيد النفقات، وعلى صعيد خطابها السابق مع المواطنين.
وأضاف ملحم - لإذاعة (صوت فلسطين) - أن المرحلة القادمة ستواجه تحديات كبيرة، ليس على مستوى المال فقط، وإنما على مستوى المستقبل السياسي والمشروع الوطني أيضا.
وأشار إلى أن الحكومة ستخصص الميزانيات، وستضع الخطط العملية؛ لإسعاف القدس المحتلة، وإقامة المشاريع؛ لتعزيز صمود المواطنين، كون القدس قبلة الاهتمام لدى الحكومة والوزارات.
يذكر أن رئيس الوزراء محمد أشتية، قال عبر تليفزيون فلسطين، مساء أمس، إن الحكومة لن تقوم بتوسيع القاعدة الضريبية على المواطنين لحل الأزمة المالية، ولن ترفع الضرائب، شاكرا البنوك المحلية والدولية العاملة في فلسطين، التي وفرت شبكة أمان مالي وإقراض للحكومة لدفع 50% من رواتب موظفي القطاع العام.
وأضاف: "لدى الحكومة خطة طوارئ لمدة 3 أشهر، ونتمنى أن يكون هناك حل للأزمة المالية، التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن".
وفيما يتعلق بالرواتب، قال اشتية: إن "الأمر يعتمد على الإطار الزمني الذي ستستمر به إسرائيل باقتطاع أموال الفلسطينيين، ومجموعة الاقتطاعات وصلت إلى 192 مليون شيقل (الدولار يعادل 3.6 شيكل) بينها اقتطاع أموال أسر الشهداء والأسرى، وإسرائيل تسرق أموالنا، لذلك قررنا إعادة ما تبقى من المقاصة وأموالنا متراكمة في إسرائيل، وهي أموال مستحقة للمواطنين، وسنصرف كامل رواتب الموظفين، وكامل حقوقهم فور الإفراج، عن أموالنا المحتجزة لدى الاحتلال.
من جهته ، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن أبرز أولويات الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور محمد أشتية، هي تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه، وخلق حالة من الوحدة والانسجام بالشارع الفلسطيني، وتوسيع دائرة تحمل المسؤولية، سواء من القيادة أو الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني؛ لإدارة مجتمع منسجم موحد لمواجهة الهجمة غير المسبوقة على الشعب.
وشدد العالول على مواصلة دعم برنامج الحكومة الجديدة لتحقيق أولوياتها، وتحمل المسئولية إلى جانبها؛ لمواجهة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد العالول، ضرورة التوجه نحو تعزيز منظمة التحرير وتطبيق القرارات السابقة، التي اتخذت في المجلسين الوطني والمركزي، مشيرا إلى أن القيادة ستحدد موعدا لاجتماع المجلس المركزي قريبا.
وأشار إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في ظروف صعبة واستثنائية، تهدف إلى ضرب القضية الفلسطينية، والخلاص من الثوابت والحقوق الأساسية لأبناء الشعب.
ودعا العالول، الدول العربية إلى تعزيز الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانبها في هذه المرحلة، لأن فلسطين تدافع عن مقدسات الأمة العربية كلها.
وأوضح العالول، أن القيادة ما زالت بانتظار رد من الدول العربية، بشأن طلب تفعيل شبكة الأمان العربية، في ظل مواصلة القرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطيني.