يحل فريق أياكس أمستردام الهولندي، ضيفًا ثقيلًا على نظيره يوفنتوس الإيطالي في تمام التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب «أليانز ستاديوم»، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وكان لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب «يوهان كرويف أرينا» بهولندا، انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ببصمة كريستيانو رونالدو لليوفنتوس، ودافيد ناريس لأياكس.
ويبحث فريق يوفنتوس الإيطالي، الذي حسم «الكالشيو» «إكلينيكيًا»، عن إيقاف قطار شباب أياكس امستردام الهولندي، المندفع هجوميًا، بقيادة المغربي حكيم زيياش.
ويعتمد النادي الإيطالي في المقام الأول على الكرة الدفاعية، ويمتلك اليوفنتوس خط دفاع قويًا وصلبًا، في ظل امتلاكه لعنصرين من أبرز المدافعين الموجودين حاليًا وهما لجورجيو كيللينى وبونوتشي، حيث لم يستقبل سوى 7 أهداف فقط في مشواره بدوري الأبطال هذا الموسم.
وفي ظل التحفظ الدفاعي الذي يعتمد عليه اليوفنتوس، يمتلك هجومًا قويًا بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني باولو ديبالا، والكرواتي ماريو ماندجوكيتش.
وفي المقابل يسعى فريق أياكس أمستردام الهولندي، لتحقيق المفاجأة في لقاء اليوم، بعد المشوار الطويل الذي قطعه للتأهل لدور ربع نهائي البطولة، حيث لم يتذوق طعم الهزيمة خلال لقاءاته المؤهله لهذا الدور، بعدما حقق الفوز في الأدوار التمهيدية على فريق شتورم جراتس النمساوي، وستاندر دولياج البلجيكي، ومن ثم تأهل لمواجهة دينامو كييف الأوكراني في مرحلة تحديد المتأهل لدور المجموعات، والذي فاز بثلاثة أهداف لهدف في مجموع اللقاءين.
ومن ثم تأهل الفريق الهولندي إلى دور المجموعات، ليقع في المجموعة الخامسة برفقة العملاق الألماني بايرن ميونيخ، وبنفيكا البرتغالي وأيك أثينا اليوناني، ويتأهل عنها إلى دور الـ16 في المركز الثاني بدون أي خسارة قبل أن يلتقى بمحتكر البطولة، وبطلها لثلاث نسخ متتالية، ريال مدريد الإسباني، ليفجر المفاجأة ويطيح بالفريق الملكي، بخمسة أهداف لثلاثة بمجموع اللقاءين، بواقع الخسارة بهدفين لهدف في لقاء الذهاب، وتحقيق الريمونتادا على ملعب «سانتياجو برنابيو»، والفوز بأربعة أهداف لهدف بالإياب.
وتشهد هذه الفترة انتعاشة فى خط هجوم الفريق الهولندي، وتماسك في دفاعاته، بعد أن استطاع تسجيل 24 هدفًا في 7 مواجهات بالدوري، ولم تهتز شباكه إلا بـ8 أهداف.
وشهدت السنوات الأخيرة غياب الفريق الهولندي من الأدوار المتقدمة، من البطولة الأعرق في أوروبا، رغم حمله للقب في أربع نسخ، منها ثلاث على التوالي، باحثًا عن العودة مرة أخرى لمنصة التتويج القاري.
