بدأت مترو جولدوين ماير الترفيهية، العمل على الجزء الثاني من فيلم المغامرة والفانتازيا "Tomb Raider"، والذي قامت ببطولته الممثلة السويدية أليشيا فيكاندر، العام الماضي.
وتعكف المؤلفة إيمي جامب، لكتابة سيناريو الجزء الجديد، الذي لم يتحدد موعد طرحه أو بدء تصويره بعد؛ كما قامت جامب بإقناع فيكاندر للعودة لبطولة الفيلم من جديد، خاصة بعد خروج تقارير تتحدث عن رغبة الشركة المنتجة إيجاد بديل لفيكاندر، بعد الأداء الباهت التي ظهرت به خلال أحداث الجزء الأول.
وجاءت إيرادات الجزء الأول مخيبة إلى حد كبير بشباك التذاكر العالمي، حيث وصلت إجمالي إيراداته بالسوق الأمريكية 58 مليون دولار، بينما حقق 216 مليون دولار حول العالم، وبلغت تكلفته الإنتاجية نحو 94 مليون دولار تقريبًا.
وكان عشاق ومتابعي السلسلة قد سخروا من اختيار فيكاندر لأداء الدور، معللين بأن جسدها نحيل للغاية لأداء مثل هذه الشخصية، وأن إطلالتها أقرب للعدائين، وأبطال ألعاب القوى منها لشخصية "لارا كروفت"، والتي تعد أيقونة ألعاب الفيديو خلال فترة التسعينيات.
المشروع يُعد إعادة إنتاج للسلسلة التي قدمتها النجمة أنجلينا جولي عامي 2001 و2003، وقد حققت نجاحًا ضخمًا بصالات السينما وقتها، فضلًا عن الشهرة الواسعة التي اكتسبتها اللعبة.
