ينظم المجلس الأعلى للثقافة الدورة السابعة لملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية من 20 إلى 24 أبريل الجاري؛ بمشاركة أكثر من 250 ناقدا وروائيا.
واختارت اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة الدكتور جابر عصفور موضوع: "الرواية العربية في عصر المعلومات" ليكون عنوان الدورة السابعة على أن تحمل اسم الروائي السوداني الطيب صالح.
ويتناول الملتقى عددا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية، منها: التقدم المذهل في علوم الاتصالات، تحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية، تأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي، الرواية وتداخل الأنواع، ملامح التجريب فى الرواية العربية الحديثة، الرواية التفاعلية، الرواية العربية فى عصر الصورة (رواية الجرافيك)، مستقبل السرد، تأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمى والفانتازيا.
وبالإضافة إلى المحاور، ومن أجل الدراسة المتعمقة وطرح الرؤى المختلفة حول حالة الرواية العربية سيتضمن الملتقى تنظيم سبع موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي: "الفنون في الرواية العربية"؛ ويعد ورقتها الرئيسية الدكتور شاكر عبد الحميد، "النقد وتحولات السرد في الرواية العربية"، وتعد ورقتها الرئيسية الناقدة اعتدال عثمان، "أسئلة الحاضر والمستقبل في الرواية العربية الحديثة"، ويعد ورقتها الدكتور خيري دومة، "تحولات اللغة السردية في الرواية العربية الحديثة"، ويعد ورقتها الدكتور هيثم الحاج علي، "أدب الطيب صالح"؛ ويعد ورقتها طارق الطيب، الرواية التفاعلية ويعد ورقتها الدكتور شريف الجيار، "نجيب محفوظ: المسيرة، التجريب، التحولات"، ويعد ورقتها الدكتور حسين حمودة.
وتمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فعاليات الملتقى، والتي تعد من أهم الجوائز العربية في مجال الإبداع الروائي العربي؛ حيث فاز بالجائزة في دورتها الأولى السعودي عبد الرحمن منيف؛ وفاز بدورتها الثانية المصري صنع الله إبراهيم؛ وكانت الدورة الثالثة من نصيب الأديب السوداني الطيب صالح؛ وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة؛ كما فاز بالدورة الخامسة للجائزة عام 2010 الروائي الليبي إبراهيم الكوني؛ وكان آخر الحاصلين على الجائزة في دورتها السادسة عام 2015 الروائي المصري بهاء طاهر.
ويقام على هامش الملتقى معرض للكتاب تشارك به هيئات النشر بوزارة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى عدد كبير من دور النشر الخاصة؛ مع تخفيض 50% على إصدارات المجلس الأعلى للثقافة.
