الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

صوميل بيكيت.. "ليالي وأحلام"

صوميل بيكيت
صوميل بيكيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الكاتب المسرحي صمويل بيكيت والذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1906 بمدينة دبلن "أيرلندا" في العام 1906، تلونت أعماله الأدبية بين المسرح والرواية والقصة القصيرة والشعر والنقد الأدبي، تعرّف على الأديب الأيرلندي "جيمس جويس" فلازمه بيكيت وأصبح تلميذًا عنده ومساعدًا له، وقد تأثرت كتاباته بأسلوب "جيمس جويس".
لاقى بيكيت بعد أول كتاب ينشره "مالوي" إعجاب النقاد الفرنسيين، على الرغم من عدم تحقيقه الكثير من المبيعات، أما مسرحية "في انتظار جودو" فقد حققت نجاحا سريعا حين تم عرضها في مسرح "بابيلون" ولاقت استحسان الكثير من النقاد مما أكسب بيكيت شهرة عالمية، وتلونت أعماله بطابع السوداوية والكآبة للتعبير عن الشقاء الإنساني بأسلوب فكاهي، ركز على الحدث المأساوي كثيرا مع التجاهل التام للزمان والمكان، وتميزت نصوصه بالغموض والعبث.
وفي نهاية الخمسينيات توجه بيكيت للكتابة الإذاعية، فكتب للإذاعة البريطانية أعمال متميزة مثل "كل الساقطين"، "الجمرات"، "الأيام السعيدة"؛ وفي عام 1969، حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ولما سمعت زوجته بالخبر قالت عنها إنها كارثة؛ واختفى بيكيت تماما ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة.
أشهر مسرحيات بيكيت هي "في انتظار جودو" التي تدور حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة تنتظر شخص يدعى "جودو" ليُغير حياتهم نحو الأفضل، ولكنه لا يأتي أبدًا، وعبّرت بصدق وببشاعة عن حال إنسان ما بعد الحرب العالمية الثانية، والخواء الذي يُعاني منه العالم؛ وعندما تم عرض المسرحية في باريس لاقت نجاحًا باهرًا، ليُصبح بيكيت مشهورًا في العالم كله، ثم كتب مسرحية "نهاية اللعبة"، وتم عرضها في لندن بنفس العام، وقيل عنها أنها أفضل من "جودو" رغم أنها لم تحظ بنفس الشهرة.
عاش بيكت حياة مليئة بالإبداع الفني، فقد ترك ميراثا كبيرا وتنوعا بمؤلفاته في العديد من المجالات من الشعر والمسرح والسينما والدراما والتلفزيون منها مسرحية " نهاية اللعبة"،"الوصول والمغادرة "، التنفس"، وفي مجال الإذاعة " الساقطون جميعا"،"الأغنية القديمة، "الجمرات".
وفي مجال التلفزيون " ليالي وأحلام"،"رباعية"،" لكن الغيوم