"حسنية أغادير" ينقذ لاعبي الزمالك من مقصلة العقوبات

سيطرت حالة من الغضب الشديد داخل أروقة نادى الزمالك، بعد خسارة الفريق الأبيض أمام المصرى البورسعيدي، والتفريط فى صدارة الدوري الممتاز التى بات الأهلى يتربع عليها.

وكان يأمل مجلس إدارة النادى الأبيض فى تحقيق الفوز فى مباراة الخميس الماضى أمام المصري، ليكون دفعة معنوية قبل مباراة حسنية أغادير المغربى المقرر إقامتها غدًا الأحد، ضمن إياب ربع نهائى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.

وألقى مجلس الزمالك مسئولية الخسارة على المدير الفنى السويسري، كريستيان جروس، مؤكدا أنه هو المسئول الأول عن التفريط فى الصدارة، ولكن رئيس الزمالك طالب لاعبى الفريق الأبيض، عن طريق نجله أمير مرتضى المشرف العام على فريق الكرة، بضرورة غلق صفحة الخسارة تماما أمام المصري، والاستعداد لمواجهة حسنية أغادير المغربي.

ورفض مجلس الزمالك «تعليق المشانق» للاعبى الفريق فى الوقت الحالي، وتقرر تأجيل محاسبتهم ومحاسبة الجهاز الفنى على الخسارة أمام المصري، لحين انتهاء مباراة حسنية أغادير المغربى، نظرًا لكونها مباراة مصيرية.

وشدد رئيس نادى الزمالك على لاعبى الفريق، بأنه لن يسمح بأى خسارة جديدة غدًا، خاصة أن الفريق يتعين عليه تحقيق الفوز حتى يصعد لدور نصف النهائي.

ووجه رئيس الزمالك للاعبين رسالة، مفادها أنه فى حال تخطى أغادير سيتجاوز عن الخسارة أمام المصري، لاسيما أنهم لا يزالون قادرين على التعويض واستعادة الصدارة، من خلال تحقيق الانتصارات واستغلال أى خسارة للنادى الأهلى فى مبارياته المقبلة فى بطولة الدوري.

وطالب رئيس نادى الزمالك، مدرب الفريق بضرورة تطبيق العدل بين اللاعبين من خلال منح الفرصة لبعض البدلاء، لا سيما أن هناك بعض اللاعبين الأساسيين يعانون الإجهاد، وهو ما يؤثر بالسلب على مستواهم وأدائهم الفنى والبدنى فى الملعب.

وسيطرت حالة من الغضب الشديد على رئيس الزمالك بسبب سياسة جروس، وتمسكه بآرائه من خلال استبعاد مدرب الزمالك للعديد من اللاعبين، وعلى رأسهم أيمن حفنى وأحمد مدبولى ومحمد عنتر، وأنه ظالم لأكثر من لاعب.

وهاجم أعضاء إدارة الزمالك اتحاد الكرة المصري، مؤكدين أنهم السبب فى تراجع نتائج الفريق بسبب ضغط جدول الدورى على اللاعبين، فى ظل ضيق الوقت بين مشاركتهم فى الدورى والكونفيدرالية.