وجه النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، التحية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، على خطوته المثيرة وغير المسبوقة فى تاريخ الإنسانية جمعاء، التى قام خلالها بتقبيل قدمي رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة رياك مشار، في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية ووقف سفك الدماء.
وأشاد "علي"، بحرص بابا السلام فرنسيس على حث رئيس جنوب السودان ونائبه السابق الزعيم الحالي للمتمردين، وثلاثة نواب آخرين على احترام الهدنة والوفاء بالتزاماتهم تجاهها وتشكيل حكومة وحدة وطنية في مايو المقبل، وفقا لاتفاق السلام الموقع بين أطراف الصراع في جنوب السودان، مؤكدًا أن هذه المواقف الرائعة من بابا الفاتيكان لقيت ارتياحا كبيرا وواسع النطاق في أوساط الرأى العام العالمي.
وطالب عبدالرحيم علي، رئيس جنوب السودان ومعارضيه، باحترام وتنفيذ مطالب بابا الفاتيكان من أجل إحلال السلام داخل الدولة.
كان وفد رفيع المستوى من جنوب السودان يضم رئيس جنوب السودان ونائبه السابق إلى جانب مسئولين آخرين في حكومة البلاد، و8 أعضاء في مجلس الكنائس في جنوب السودان قد وصل إلى الفاتيكان؛ للمشاركة في لقاء روحي خاص نظمته أمانة دولة الفاتيكان ومكتب رئيس أساقفة كانتبري جاستين ويلبي (الزعيم الروحي للكنيسة الإنجليكية)، من أجل دعم المصالحة.
