الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

راغب علامة: "صدفة" أعادت حبيبتي بعد 27 عامًا

 المطرب اللبنانى
المطرب اللبنانى راغب علامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل المطرب اللبنانى راغب علامة، بنجاح أغنيته الجديدة «صدفة»، التى حققت أعلى نسب مشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب.
وتعد هذه الأغنية هى الجزء الثانى من أغنية «آسف حبيبتي» التى قدمها راغب علامة قبل ٢٧ عامًا.
يقول راغب لـ«البوابة»: «بالفعل هذه الأغنية هى الجزء الثانى من «آسف حبيبتي» التى حزن الجمهور كثيرا من نهايتها حينها، لأنها لم تكن النهاية السعيدة، ورغم ذلك حققت الأغنية نجاحا كبيرا حينها، وعندما عرض عليّ الفكرة الجديدة لعودة الحبيبين لبعضهما طلبت مقابلة الشاعرة الشابة، والتحدث معها حول تلك الفكرة التى تحمست لها كثيرا، والحقيقة أن وراء تلك الموافقة وهذا الحماس خالد ابني، والذى كان مسئولا عن خروج هذا العمل من الألف إلى الياء».
وأضاف: «أحب دائما الإنصات للشباب والتعاون معهم، وخالد ابنى شاب ولديه حماس وأفكار جيله، لذلك أستمع له، وآخذ رأيه فى الأغانى وفى الملابس التى أرتديها، لمخاطبة ذلك الجيل، خاصة أن الدنيا تغيرت من حولنا وأصبحت التكنولوجيا متحكمة فى كل شيء، يجب الاعتراف بأن التكنولوجيا أصبحت موجودة لتوفر علينا الوقت والجهد، والوصول إلى أبعد نطاق، فكان فى البداية عندما كنت أريد صناعة أغنية كان لا بد من السفر إلى مصر للجلوس مع الشعراء والملحنين، أما الآن الموضوع أصبح أسهل عن طريق التليفون».
وأشار علامة إلى أن الألبومات لم تعد أيضا مثل الماضي، وقال: أنا أتماشى مع الزمن، ولم يعد لديّ الطاقة لانتظار صدور ألبوم كامل، فعند انتهائى من تسجيل الأغنية، بكون مُلح بشكل كبير على خضر أخى المسئول عن إنتاج الأغانى على صدورها فى أسرع وقت، لمعرفة رد فعلها على الجمهور.
وبسؤاله حول أسباب إنتاجه لنفسه قال: «أنا أنتجت لنفسى حتى لا أكون تحت احتكار أى شركة، ولكى لا تكون رقبتى تحت سكينة أى شخص، فأنا اكتشفت أن إنتاجى لنفسى هو الطريقة الأمثل لكى أعبر عن شخصيتى لدى جمهوري، وفيها راحتى وحريتي، وأثبت الوقت أننى كنت على حق فى ذلك، والتجربة أثبتت على أرض الواقع أن النتيجة جيدة جدا، والأغانى التى قدمتها لنفسى متصدرة مواقع الاستماع، ولدى كل مواطن».
وعن ابتعاد أبناء راغب عن العمل الفنى، قال: «خالد ما زال فى الجامعة ولؤى فى المدرسة، فهما بعيدان عن عملى، ولكنهما داعمين لكل أعمالي، فهما شباب ويفهمان فى الموسيقى بشكل كبير، ويدخلان معى الاستوديو ويقولان آراءهما فى الأعمال التى أقدمها، وعندما تكون فرصة للمشاركة مثل ما حدث فى أغنية «صدفة» يحدث ذلك؛ فخالد هو من كان وراء الأغنية، وأجبرنى على تقديمها بطريقته، فأنا آخذ رأى ولدىّ فى قراراتى وسفرى وعملي، فهما ما شاء الله عليهما شابان ذكيان جدا وواعيان لما يقولانه ودائما يكون رأيهما صائبا».