الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أبو الغيط يؤكد دعم الجامعة العربية لقضية الأسرى الفلسطينيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، على مواصلة الجامعة العربية دعمها لقضية الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وذلك لتعزيز مقاومة الاحتلال.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية، لإحياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني بندوة ثقافية والتي تصادف السابع عشر من أبريل من كل عام، بحضور رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اللواء قدري أبو بكر، ورئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان محمد فايق، بالإضافة إلى عدد من مندوبي الدول العربية بالجامعة العربية، وذلك لفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى خاصة النساء والأطفال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والقوانين الإسرائيلية العنصرية ضد الأسرى، بالإضافة إلى عرض صور وشهادات حية لأسرى محررين.
وقال أبو الغيط إن الأسرى الفلسطينيين يقاومون بمعركة البطون الخاوية ومواصلة النضال إزاء المعاملة غير المقبولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي لا تقتصر على التجويع فقط بل حرمانهم من حق العلاج أيضا.
من جانبه استعرض رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر، واقع الأسرى وقدسية قضيتهم، مؤكدا أن هذه الفترة تشهد تصعيدا إسرائيليا خطيرا ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يشجعه ويعززه الدعم الأمريكي الأعمى لإسرائيل، حيث إن إحياء يوم الأسير الفلسطيني داخل قاعات مقر جامعة الدول العربية يحمل دلالات عميقة ويبرهن على المكانة المتجذرة التي تحتلها القضية الفلسطينية وقضية الأسرى على وجه الخصوص في سياسات الجامعة العربية.
وقال، أحدثكم اليوم باسم 6000 أسير وأسيرة داخل المعتقلات الإسرائيلية الذين حملوني هذه الأمانة وأقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ 37 عاما، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي بلغ مجموع سنوات اعتقاله 39 عاما، وأكبرهم الأسير فؤاد الشوبكي الذي بلغ عامه الثمانين داخل السجون وأصغرهم حاليا.
الطفل إبراهيم عبيات الذي لم يبلغ الرابعة عشرة من عمره، أحدثكم باسم المعتقلين المرضى الإسرائيلية منهم معتصم رداد، وسامي ابودياك، ومنصور موقدي، وإسراء جعابيص، ويسري المصري، وخالد الشاويش والقائمة تطول، إنني أحدثكم باسم الأسرى المعذبون في السجون، الذين يعانون يوميا من ممارسات إدارة السجون الجهنمية بحقهم، حيث تقتحم غرف الأسرى ويتم رشهم بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل وقنابل الصوت والرصاص والرصاص المطاطي والمعدني ويتم ضربهم بالهروات والعصي الكهربائية، والتنكيل بهم وتخريب ممتلكاتهم، وإخضاعهم لمحاكمات داخلية تتضمن فرض الغارمات والعزل في زنازين إنفاردية ومنع الأهالي من الزيارة، بالإضافة إلى تركيب أجهزة تشويش ضارة في السجون، وقرب أماكن نوم الأسرى، الأمر الذي يسهم في انتشار الأمراض المجهولة بينهم.