الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الأمم المتحدة للسكان": متوسط عدد الولادات للمرأة انخفض من 4.8 إلى 2.5

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن متوسط عدد الولادات للمرأة الواحدة قد انخفض من 4.8 ولادة عام 1996 إلى 2.9 ولادة في عام 1994 ليصل اليوم إلى 2.5 ولادة فقط للمرأة الواحدة.
جاء ذلك في تقرير الصندوق للعام الحالي والذى يتزامن مع احتفال الصندوق ببدء عمله في عام 1969 كأول وكالة تابعة للأمم المتحدة تعني بالنمو السكاني والحاجات المرتبطة بالصحة الإنجابية، وكذلك في ذكرى مرور 25 عاما على انعقاد المؤتمر الدولي للسكان عام 1994.
وأضاف صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد النساء اللاتي توفين لأسباب مرتبطة بالحمل قد انخفض من 369 لكل 100 ألف ولادة حية فى عام 1994 إلى 216 في عام 2015، ولافتًا إلى أن 24 % من النساء استخدمن وسائل منع الحمل الحديثة فى عام 1969 بالمقارنة مع 52 % فى عام 1994 ولتصل النسبة إلى 58 % العام الجاري.
وأكد التقرير أن الجھود المبذولة من قِبل حركات الحقوق الإنجابیة نجحت في خفض عدد حالات الحمل العارض ووفیات الأمھات إلى حد كبیر كما مھدت الطریق نحو حیاة أكثر صحة وإنتاجیة لملایین السكان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الحقوق الإنجابیة ما تزال بعیدة المنال بالنسبة لكثیر من النساء بمن فیھن أكثر من 200 ملیون امرأة یرغبن في منع الحمل لكنھن لا یحظین بسبل الحصول على المعلومات والخدمات الخاصة بوسائل منع الحمل الحديثة.
وتناول التقرير لأول مرة بيانات عن قدرة النساء على اتخاذ القرارات في ثلاثة مجالات رئيسية شملت الاتصال الجنسي مع شريكهن واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية، حيث ذكر التقرير أنه في البلدان التي تتوفر فيها هذه المقومات وعددها 51 بلدا لا تزید نسبة النساء المتزوجات أو المقترنات اللواتي یملكن القدرة على اتخاذ خیاراتھن بأنفسھن في ھذه المجالات الثلاثة كافة عن 57%.
من جانبها، لفتت المدیرة التنفیذیة لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة نتالیا كانیم، إلى أنه على الرغم من تزاید وفرة وسائل منع الحمل مع مرور السنوات إلا أن مئات الملایین من النساء الیوم مازلن غیر قادرات على الحصول علیھا ولا على الخیارات الإنجابیة التي توفرھا تلك الوسائل، مضيفة أنه من دون توفیر سبل الحصول علیھا تفتقر النساء إلى القدرة على اتخاذ القرارات بشأن أجسادھن بما في ذلك القرار بالحمل أو عدمه وتوقیته.
وأكدت أن من شأن الافتقار إلى ھذه القدرة أن يؤثر على جوانب أخرى عدیدة من الحیاة من التعلیم إلى الدخل والأمان وأن یجعل النساء عاجزات عن رسم مستقبلھن بأنفسھن، لافتة إلى أن العالم ستكون أمامه فرصة تاريخية خلال قمة نيروبي في المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للسكان والتنمية والذي سيعقد فى نوفمبر القادم.