يعيش مسؤولو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، حالة من التوتر، بعد الأنباء المنتشرة حول تستر مسؤولي الاتحاد على الرئيس في قضايا فساد.
ونشر موقع "Inside World Football" البريطاني، تقرير بعنوان "كاف متهم بالتستر على فساد أحمد أحمد"، استعرض فيه طلب الليبيري موسى بيليي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، المستقيل من منصبه، مناقشة اتهامات فساد داخل الاتحاد.
وأبرز التقرير أن كاف رفض عرض شركة بوما الألمانية، الخاصة بإنتاج الأدوات والملابس الرياضية، بإمداد بطولة كأس الأمم للمحليين الماضية بمعدات قيمتها إلى 312 ألف يورو، في المقابل وافق مسؤولي كاف على عرض من شركة تاكتيكال ستيل الفرنسية، لتوريد نفس المعدات مقابل 1.2 مليون دولار.
كما كشف التقرير تحويل مسؤولي كاف 20 ألف دولار، مباشرة لرئيس اتحاد كاب فيردي، مما أدى إلى اندلاع الخلاف بين أحمد أحمد، وعمرو فهمي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، الذي بات قريبًا من فقدان منصبه، بعد اتهام رئيس كاف له بتسريب معلومات ضد الاتحاد.
واشتعلت الأجواء بين فهمي ورئيس كاف بعد واقعة تحويل الأموال إلى رئيس اتحاد كاب فيردي، خاصة وأن قواعد الاتحاد تنص على تحويل الأموال على أرصدة الاتحادات المحلية وليس الأرصدة الشخصية للمسؤولين.
واشتد الخلاف بين رئيس كاف، وعمرو فهمي، حيث يرغب الملغاشي في رحيل السكرتير العام عن منصبه أو على الأقل نقل صلاحياته للمغربي معاذ حجي، الذي تم تعيينه مؤخرًا، منسق عام لينسق بين سكرتير عام كاف، عمرو فهمي، وأحمد أحمد.
وتسبب تعيين حجي في اعتراضات داخل كاف لأن منصب المنسق العام غير منصوص عليه في لوائح الاتحاد القاري للعبة.
