نظمت وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى" ندوة حول التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى تحت شعار "الشباب درع الأوطان" بمركز شباب "الساحة" بمدينة دمياط تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وحاضر بالندوة اللواء محمد الغباشى بحضور عدد كبير من شباب مصر والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وفي كلمته أوضح اللواء محمد الغباشى التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري في المرحلة الراهنة.. موضحا كيف صمدت وتعاونت كافة طوائف المجتمع لدعم القوات المسلحة عقب نكسة 67 مما حقق نصرا عظيما في أكتوبر 73 غير المفاهيم العسكرية وإشادة ببطولة وبسالة المقاتل المصري ما دفع العدو لاتباع منهجية جديدة وهى حروب الجيل الرابع والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب بعدما قرر الأعداء عدم قتال الجيش المصرى في حرب نظامية مباشرة مرة أخرى واستخدام الحرب الخبيثة ضد الدولة المصرية ثم ناقش بالخرائط أهمية موقع مصر الجغرافى المتميز والمتحكم في خطوط التجارة العالمية.
وأكد اللواء الغباشى على أهمية مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الأمني وهو ما نشيد به لمجهودات القوات المسلحة والشرطة في تطهير البلاد من الإرهاب، مضيفا أن الدولة تخوض معارك صعبة للغاية حاليا في ظل حروب المعلومات التي تقوم بها عدة أجهزة مخابرات إقليمية ودولية تسعى لزعزعة الثقة بين الشعب واجهزة الدولة بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولات بث الفتنة والتشكيك في كل إنجازات الدولة الملموسة والتي تحققت فعليا، وشدد على أهمية التوعية والتعريف بكل الأخطار التي تحيط بالوطن.
وأوضح الغباشى إنجازات المرحلة الأولى لولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث كشف أن الفترة الأولى والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 2018 حفلت بزخم كبير من الإنجازات فى المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة من أبرزها مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة إضافة إلى 13 مدينة أخرى ومشروع المليون ونصف فدان وإقامة 100 ألف صوبة زراعية، وتربية مليون رأس ماشية، و40 ألف فدان من المزارع السمكية وخلال تلك الفترة ودع المصريون عصر انقطاع الكهرباء وتم إنشاء العديد من محطات الكهرباء حتى أصبح هناك فائض فى الكهرباء وتم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف فى قطاع البترول، وتضاعفت الاحتياطات من الغاز الطبيعى 8 أضعاف وأصبحت مصر مركزا دوليا لتسييل وتصدير الغاز بعد اكتفاء السوق المحلى وفى مجال الطرق والكبارى، تم إنشاء 7 آلاف كيلو من الطرق وإقامة حوالى 200 كوبرى مع تطوير وإنشاء عدد كبير من المستشفيات وإطلاق العديد من المبادرات فى الصحة منها الكشف عن فيرس سى و100 مليون صحة ونور حياة وانتهاء بمبادرة حياة كريمة لتوفير الظروف المناسبة لأبناء الوطن فى القرى الأكثر فقرا وهذا يستلزم الحفاظ على ما تم استكماله حفاظا على أموال الشعب والجهد المبذول، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تمت وكم المشروعات التى أقيمت في السنوات الخمس الأخيرة يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح والرؤية الناجحة وهو ما يستلزم الحفاظ على قوة الدفع لاستكمال الإنجازات لتحقيق التنمية المستدامة خاصة أن الخطط السابقة لم تكن تستكمل مع كل تغيير للمسئول وهذا يستلزم الموافقة على التعديلات الدستورية لضمان استكمال الخطط والمشروعات وحفاظا على الأموال والجهد المبذول لبناء مصر الحديثة مشيدًا بالقرارات التي أصدرها برفع الحد الادنى للأجور والمعاشات وهي مؤشر إيجابي لنجاح الإصلاح الاقتصادى وقدوم الخير وجني الثمار.
