سلط مركز معلومات" وادي حلوة - سلوان " الفلسطيني الضوء على معاناة أربع عائلات فلسطينية من حي "واد ياصول " ببلدة سلوان - جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس - تعيش حالة من القلق وعدم الاستقرار، بعد قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية ، القاضي بهدم منازلهم، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ منتصف أبريل الجاري.
وأفاد المركز- في تقرير له - بأن الأهالي يحاولون منذ سنوات الحصول على "تراخيص " لمنازلهم ، كما قدموا مخططات للبناء إلى الجهات المختصة على ضوء الضائقة السكنية في المنطقة، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض من قبل البلدية، فيما أصدرت المحكمة المركزية مؤخرا قرارا يقضي بهدم أربعة منازل في الحي.
وقال خالد شويكي ، عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات "سلوان" والعضو في لجنة "حي واد ياصول " إن المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلات : برقان، والقاق، وكاشور، وهي قائمة منذ عام 2000، وفرضت على كل عائلة مخالفات وغرامات "البناء دون ترخيص"، حيث تجاوزت قيمة الغرامة مائة ألف "شيكل " عن كل منزل.
وأضاف أن العائلات المذكورة حاولت على مدار السنوات الماضية ترخيص المنازل من الجهات المختصة ،إلا أن طلبها قوبل بالرفض ، حتى أصدرت المحكمة المركزية مؤخرا قرارا بهدم المنازل ، والذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد / المقبل .
وأوضح شويكي ، أن بلدية الاحتلال تدعي أن المنطقة تصنف على أنها "أرض خضراء" يحظر فيها البناء، وأنه بعد التوجه للبلدية خلال السنوات الماضية تم إمهال العائلات ما بين 5 إلى 12 شهرا لترخيص منشآتهم، علما بأن إجراءات الترخيص وتحويل الأرض إلى منطقة يسمح بها البناء بحاجة لأكثر من أربع سنوات.
وأضاف أن أهالي "حي واد ياصول " قدموا مخططات تنظيم للمنطقة منذ عام 2002، وأنه منذ ذلك الوقت يخوضون صراعا في البلدية والمحاكم المختلفة للموافقة على المخططات المقدمة، لافتا إلى وجود 84 منزلا في الحي يقطنها أكثر من أربعمائة شخص.
