الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

بالصور.. تواصل فعاليات "خليك إيجابي" بجامعة المنصورة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت، اليوم الثلاثاء، جامعة المنصورة، فعاليات حملة "خليك إيجابي"، التى تنظمها الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، ويرأس لجنتها العليا، الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، والتى تستمر فعاليتها حتى 23 أبريل الحالي، وتشمل العديد من الفعاليات داخل الجامعة وخارجها.
فيما جاءت فعالية اليوم بعقد ندوة تثقيفية، بعنوان "خليك إيجابي"، بقاعة المؤتمرات في الكلية، وحاضر فى الندوة كل من الدكتور عبدالعال 
عبدالرحمن، رئيس قسم الفلسفة بالكلية، والدكتور رياض الرفاعى، مدرس التاريخ بالكلية ومنسق عام الحملة، وحضر الندوة الدكتورة نهلة الحوراني مدرس العلاقات العامة بالكلية وعدد كبير من الطلاب، وقام طلاب الحملة بتوزيع كتيبات بأهدافها على الحضور.
ومن ناحيته، أكد الدكتور رياض الرفاعى، خلال كلمته فى الندوة التثقيفية، أهمية انضمام كل شاب لحزب سياسي، مشيرا إلى أن مصر يوجد بها 106 أحزاب سياسية يمكن أن تكون عضوا بها، وتشارك مشاركة سياسية فعالة، كما وجه الطلاب، لأن المشاركة السياسية متاحة بأكثر من شكل كالترشح لاتحاد الطلاب والمجالس المحلية وأي مكان يجدون أنفسهم قادرين على العطاء فيه، كما أنهم يجب أن يشاركوا في التصويت على التعديلات الدستورية، لأنه جزء من واجباتهم وحقوقهم معا.
وأكد "الرفاعى"، أن التعديل الدستورى خلال المرحلة الحالية لاستكمال مسيرة الإنجازات التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مضيفا أن الدساتير على مستوى العالم، يتم تغييرها وذلك للأفضل ولمواكبة التغييرات التى تطرأ على المجتمعات.
وأضاف أن الدستور عبارة عن مبادئ عامة تحكم الحياة قى المجتمع، ولكنه يجب أن يتسم بالمرونة حتى يتواكب مع المتغيرات التى يشهدها المجتمع، مشيرا إلى أن التعديلات المتكررة للدستور، ليست رفاهية ولكنها استحقاق للوطن وللشعب، حيث إن أعتى الدول الديمقراطية تعرضت دساتيرها للتعديلات.
وأشار إلى أن دستور مصر شهد عبر التاريخ تعديلات مستمرة، بدأت منذ الدستور المؤقت الصادر عام 1956 والذى تعرض لثلاثة تعديلات خلال 6 سنوات عام 1958 وعام 1962 وعام 1964، كما تعرض دستور عام 1971 الدائم إلى 4 تعديلات عام 1980 و2005 و2007 و2011.
وأوضح أن دستور عام 2014 الدائم مع تطبيقه على أرض الواقع، وجد به العديد من المشاكل والمطبات التى وجب على إثرها ضرورة إجراء تعديل وذلك لمصلحة الوطن والمواطن حيث تتم التعديلات فى 12 ماده وإلغاء مادتين واستحداث مادتين وهى ضرورية جدًا حتى يصل قطار الإنجازات إلى محطته الأخيرة لذا علينا جميعا أن نكون إيجابيين، وأن نخرج جميعًا أيام الاستفتاء للتصويت.
كما أضاف الدكتور عبدالعال عبدالرحمن، أن الإيجابية موجودة فى كل شىء فى المجتمع، وعلى رأسها فى تلك المرحلة هى الإيجابية فى المشاركة فى عملية الإصلاح والتى ستتم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى يجب أن نكون جميعا إيجابيين فيها، لا سيما فيما يخص الشباب الذين يمثلون الجزء الأهم من المجتمع، فما يهمنا هو أن "ننزل ونشارك ونخلينا إيجابيين" فى التصويت على التعديلات الدستورية.
وأشار إلى أنه علينا أن ننقل ذلك للجميع سواء داخل الجامعة وخارجها، لنكون عنصرا فعالا فى المجتمع وعنصرا إيجابيا، وأول الطريق للإيجابية هو المعرفة، وعلى الجميع أن يقرأوا فحوى التعديلات، ثم يكونوا رأيا بإيجابية في صورة راقية تترجم تاريخ 7000 سنة من الحضارة للعالم كله.