تعهد وزير الوحدة الكوري الجنوبي الجديد كيم يون-تشول، اليوم الاثنين، بأن يحاول الاستفادة من التعاون الاقتصادي المشترك بين الكوريتين كحافز لدفع عملية السلام مع كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن كيم قوله - في تصريحات اليوم - "نحن في حاجة لاستغلال الفرص المتاحة لتحقيق الرخاء المشترك بين الجنوب والشمال، فنحن لا نعلم متى ستسنح لنا الفرصة مرة أخرى لتحقيق ذلك إذا فقدناها في الوقت الراهن".
وأضاف "سأعمل جاهدا لتعزيز السلام بين الكوريتين عبر التجارة التي تعمل بمثابة رابط يدفع التعاون الاقتصادي مع الشمال قدما على أساس السلام".
ولم يذكر كيم أي تعاون اقتصادي معين بين سول وبيونج يانج، لكنه دعم فكرة استئناف تنفيذ المشروعات عبر الحدودية بين الكوريتين مثل مجمع كايسونج الصناعي، إلى جانب استئناف الرحلات إلى جبل كومكانج في كوريا الشمالية، مشددًا على أهمية ترسيخ العلاقات الثنائية بين سول وبيونج يانج بشكل منسق.
وقال "يجب أن نضع حدًا للتاريخ المؤسف للعلاقات بين الكوريتين التي تقدمت وتوقفت مرارًا وتكرارًا"، مؤكدًا أن هناك العديد من التحديات التي ستواجههم في سبيل تحقيق ذلك، لكنه تعهد باتخاذ التدابير اللازمة، التي من شأنها أن تمكنهم من إرساء السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن سول أغلقت حديقة مجمع كايسونج الصناعي في 2016 ردًا منها على استفزازات نووية وصاروخية لكوريا الشمالية.
