تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعلان الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، حسبما أبرزت شبكة "ان ار بي"، وذلك في خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على طهران.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من الضرر لإيران، ويمكن أن يكون لها تداعيات واسعة على الموظفين والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وبأماكن أخرى.
وصعّدت إدارة ترامب، الخطاب ضد إيران لعدة أشهر، لكن هذا سيكون أول تسمية من قبل أي إدارة أمريكية، لكيان حكومي أجنبي بالكامل.
وقال مسئولون مطلعون على هذا الأمر: إنه من المتوقع الإعلان في وقت مبكر اليوم الاثنين، عن هذه الخطوة.
وأكد اثنان من المسئولين الأمريكيين، ومساعد بالكونجرس، هذه الخطوة المزمعة، لكن لم يُصرح لهم بمناقشة الأمر علنًا، وتحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم.
وبدا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يتوقع هذا الأمر، حيث قال في تغريدة أمس الأحد، استهدفت الرئيس دونالد ترامب: "يجب أن يعرف بشكل أفضل من أن يخدعه كارثة أمريكية أخرى، وستكون هذه الخطوة الأخيرة من جانب إدارة ترامب لعزل إيران".
وانسحب ترامب من الصفقة النووية التاريخية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران خلال مايو 2018، وفي الأشهر التي تلت ذلك، أعيد فرض العقوبات، بما في ذلك العقوبات التي تستهدف قطاعات النفط والشحن والبنوك الإيرانية، ويأتي تعيين الحرس الثوري، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة بواسطة "وول ستريت جورنال"، مع فرض عقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول التي قد يتمتع بها الحرس في الولايات المتحدة الأمريكية وفرض حظر على الأمريكيين الذين يتعاملون معها أو يقدمون الدعم المادي لأنشطتها.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من الضرر لإيران، ويمكن أن يكون لها تداعيات واسعة على الموظفين والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وبأماكن أخرى.
وصعّدت إدارة ترامب، الخطاب ضد إيران لعدة أشهر، لكن هذا سيكون أول تسمية من قبل أي إدارة أمريكية، لكيان حكومي أجنبي بالكامل.
وقال مسئولون مطلعون على هذا الأمر: إنه من المتوقع الإعلان في وقت مبكر اليوم الاثنين، عن هذه الخطوة.
وأكد اثنان من المسئولين الأمريكيين، ومساعد بالكونجرس، هذه الخطوة المزمعة، لكن لم يُصرح لهم بمناقشة الأمر علنًا، وتحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم.
وبدا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يتوقع هذا الأمر، حيث قال في تغريدة أمس الأحد، استهدفت الرئيس دونالد ترامب: "يجب أن يعرف بشكل أفضل من أن يخدعه كارثة أمريكية أخرى، وستكون هذه الخطوة الأخيرة من جانب إدارة ترامب لعزل إيران".
وانسحب ترامب من الصفقة النووية التاريخية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران خلال مايو 2018، وفي الأشهر التي تلت ذلك، أعيد فرض العقوبات، بما في ذلك العقوبات التي تستهدف قطاعات النفط والشحن والبنوك الإيرانية، ويأتي تعيين الحرس الثوري، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة بواسطة "وول ستريت جورنال"، مع فرض عقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول التي قد يتمتع بها الحرس في الولايات المتحدة الأمريكية وفرض حظر على الأمريكيين الذين يتعاملون معها أو يقدمون الدعم المادي لأنشطتها.