الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الإعلام اليمني يدعو ألمانيا للتدخل ووقف تجنيد الحوثيين للأطفال

وزير الإعلام اليمني
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من خطورة تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال مؤكداً أن الميليشيات قامت خلال الفترة الماضية بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وزجت بهم في جبهات القتال في مخالفة واضحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الأطفال.

وخلال لقائه في برلين بنائب رئيس مجلس السياسات الخارجية الألماني السيد فولكر ستانزر دعى الإرياني الحكومة الألمانية وكافة المنظمات والجهات المعنية للتدخل من أجل وقف حد لهذه الممارسات بحق الطفولة، مؤكداً أن الميليشيات تعمل على تجنيد أكثر من خمسين ألف طفل مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها في العام ٢٠١٤م، الأمر الذي ينذر بكارثة مستقبلية حقيقية.

واستعرض الوزير الإرياني مع السيد ستاتزر تعقيدات الحل السياسي في بلادنا نتيجة رفض الميليشيات الانقلابية تنفيذ اتفاقات ستوكهولم واستمرارها في تنفيذ الأجندة الإيرانية في بلادنا والمنطقة والتي قامت على فكرة تصدير الثورة منذ تأسيس نظام الملالي في إيران وقيام ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران، موضحاً بأن إيران لم تقدم شحنة مساعدات واحدة للشعب اليمني بل قدمت الصواريخ والأسلحة والخبراء العسكريين لقتلهم وتدمير بلادهم، محذراً من نوايا إيران في السيطرة على باب المندب لتتمكن من السيطرة على أهم ممرات الملاحة العالمية والتي يمر عبرها ما يزيد عن ١٢٪ من حركة التجارة العالمية.

وجدد الوزير التأكيد على توجهات الشرعية الدستورية لبلادنا بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي أنتجها الانقلاب ووصلت إلى مستويات كارثية بشهادة العالم أجمع، مبيناً أن الشرعية الدستورية وتحالف دعم الشرعية يضعان الجانب الإنساني وحماية المدنيين في قائمة الأولويات وأن تأخير الحسم العسكري ليس إلا مراعاةً لهذه الجوانب، فالجيش الوطني المدعوم بالتحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية قادر على حسم المعركة عسكرياً.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس العلاقات الخارجية الألماني السيد فولكر ستانزر على أن كافة المراقبون السياسيون الألمان يدركون بأن جذور المشكلة في اليمن تعود إلى بدايات التدخل الإيراني في المنطقة ومحاولاتها زعزعة أمن اليمن ودول الجوار وتهديد حركة الملاحة الدولية.