الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

خبراء: أغلب رسائل الماجستير منفصلة عن الواقع.. ونطالب بزيادة المخصصات العلمية

 الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد العزير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمكن تحقيق 98% من أهداف التنمية المستدامة من خلال العلوم والتكنولوجيا؛ هكذا كان محور اهتمام المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل، حيث ناقش أهم مشكلات البحث التي تتمثل في عدم وجود آليات ترجمة وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات، وضرورة توفير أحدث الأجهزة لمساعدة الطلاب والباحثين على إجراء التجارب اللازمة وتحويل أفكارهم إلى منتجات تطبيقية، وتوفير الدعم المادي اللازم لذلك من خلال التعاون مع المستثمرين، وقيام الجامعات بتدريب الطلاب على كيفية تكوين فريق عمل وسلوكيات الانضباط، وتوفير الحماية للأفكار البحثية من خلال الحصول على براءات اختراع.
وقال أستاذ العلوم والتربية جامعة عين شمس، الدكتور محمد عبد العزير، إن البحث العلمي ليس مجرد فكرة إنما يبدأ باستفهام ويتحول إلى فكره ومن ثم إذا كان هناك إمكانية لتطبيق الفكرة أم لا، فهناك الكثير من الأفكار معدومة المردود.
وأضاف عبدالعزيز أننا نحتاج إلى إجراءات لتطبيق الإنتاج العلمي على أرض الواقع وذلك يمكن تفعيله من ناحية المادة، وذلك لأن الإنتاج العلمي معظمه يكون من الجامعات وهي بها مشكلة في التحويل، فمعظم رسائل الماجستير والدكتوراه، لا تمس الواقع المصري.
وأوضح أنه لتنفيذ القرار بشكل سليم على أرض الواقع يجب أولا حساب التكلفة، فنحن دولة مستوردة بشكل كبير لمعظم السلع وذلك يؤثر على الاقتصاد، فلابد من وضع خطة مبنية على مدى الاحتياجات الفعلية، مثل مجال الصناعات الدوائية وتكلفة استيرادها مع تكاليف المراكز البحثية والدخول في صناعة الأدوية فحتى الآن مصر لم تدخل صناعة البتروكيماويات وغيرها، كما أن ترجمة الأبحاث إلى إنتاج على أرض الواقع يجب أولا تحديد نوع المجالات وخطة التنفيذ.
وأكدت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن العمل كبير وبدأت أكاديمية البحث العلمي في إنشاء مكاتب تحول البحث العلمي إلى منتج، عن طريق مكتب للمشروعات البحثية وتحويلها إلى براءة اختراع ثم منتج يتم تسويقه ويتم الاستفادة منه بسوق العمل ويعود على الدولة بربح اقتصادي.
وأضافت أنه تم افتتاح "A platform for science and technology" وهي منصة للعلوم والتكنولوجيا وتتبنى الأبحاث منذ بدايتها والوقوف بحانب الباحث وإثبات حقوقه عن طريق براءات الاختراع وتسويقه وتبنيه عن طريق الحضانات التكنولوجية.
وأشارت إلى أن الوقوف مع الباحث يجري عن طريق الاتفاق مع جهات أخرى لكي يعتمد تسويق المنتجات، موضحة أن المنصة تعتبر أول منصة للعلوم والتكنولوجيا لتبني الأبحاث وتحويلها إلى منتجات اقتصادية ونقله كبيرة بالنسبة للبحث العلمي ودليل على اهتمام الدولة بالبحث العلمي كما سترفع شأن العمل البحثي لأنه أساس التقدم.