أعلن ملتقى الشركات الناشئة أن الشركات الناشئة تولد فرص عمل كبيرة على الصعيد العالمي، مما يساعد على زيادة فرص النمو الاقتصادي، حيث توفر نصف فرص العمل الجديدة في السوق، وتولد كل شركة 12 وظيفة بعد عامين ونصف على الانطلاق.
قال داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن دور الشركات الناشئة كمحرك رئيسي في خلق فرص العمل هو موضوع بحث في مناقشات الملتقى في الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري.
وأضاف: "في كل عام نرى مهنيين جدد ينضمون إلى سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق تقرير خبراء الصناعة، فإن ما يقرب من ستة ملايين فرد إضافي سينضمون إلى القوى العاملة سنويًا بين عامي 2018 و2035".
وقال الشيزاوي، في بيان له اليوم: أظهر بحث أجراه مستشارو الموارد البشرية أن الغالبية العظمى من الطامحين للوظائف الذين يمثلون 80%، يفضلون وظائف في الشركات الناشئة مقارنة بمثيلتها من الشركات التقليدية، ويتم إنشاء المزيد من الوظائف مع إنشاء الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم، مما ينتج عنه فرص تؤدي إلى تحسين نوعية الحياة وتحسين مستوى المعيشة في مختلف البلدان.
وأضاف الشيزاوي أن المشاركين في ملتقى استثمار الشركات الناشئة سوف يلقون نظرة فاحصة على الفرص والتحديات فيما يتعلق بهذه القضية ونحن نسعى جاهدين للتأكد من أن الشركات الناشئة توفر وظائف جيدة، خاصة لأصحاب الدخل المحدود".