"حسب الله": التخلف عن استفتاء التعديلات الدستورية خيانة وطنية

نظمت أمانة حزب الحرية المصري بالدقهلية، اليوم الجمعة، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمركز بلقاس لحشد الجماهير للتعديلات للدستورية بعنوان "نعم للتعديلات الدستورية.. انزل شارك في الدستور.. انزل شارك خليك مسئول"، تحت رعاية الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الإعلامي لمجلس النواب ورئيس حزب الحرية المصري، وبمشاركة النائب أحمد مهني الأمين العام والدكتور أحمد إدريس أمين تنظيم الحزب والدكتورة جيهان البيومي أمين المرأة وأحمد عبية أمين الدقهلية وقيادات مــِْن مختلف الأحزاب، وأهالي بلقاس وحضور هيئة مكتب أمانة المحافظة. 

من ناحيته، أكد الدكتور صلاح حسب الله أن سياسة الحزب هي دعم الدولة بما يحقق المزيد من الاستقرار، مضيفا أن مشوار حزب الحرية المصري مازال طويلا وشاقا لأنه حزب للناس وأن الشوارع والقرى والحواري والنجوع هي النجاح بحد ذاته، وأن الحزب له 250 مقرا على مستوى الجمهورية ونحن حزب يتكون من كافة أطياف الدولة المصرية، وإننا داعمين للمواطن على طول الخط.

وقال إن حزب الحرية المصري، يطلق حملة خليك مسئول.. انزل شارك في الدستور، وأن التعديلات تضمن نسب ثابتة لعدد مـــِْن الفئات المهمشة كالمرأة والأقباط وذوي الإعاقة ووجوب تغيير مدة الرئاسة، مشيرا إلى أن هذه التعديلات لمصر ولدولة نسعى لبنائها بشكل سليم على عكس ما تردده أبواق الخارج التي تهدف لهدم الدولة والذهاب لصناديق الانتخاب حق وطني ولا نملي على أحد رأيه الخاص فالمشاركة الإيجابية هدفنا.

وأشار إلى أن المواطن يجب أن يشارك في الاستحقاق الوطني في الذهاب إلى الصناديق، أيا كان رايه سواء مؤيد أو معارض وإن التخلف عن الذهاب للاستفتاء خيانة وطنية، وليكن شعارنا 100 مليون طلقة، على غرار حملة 100 مليون صحة؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بمصر من خونة الخارج.

وشدد حسب الله على أن نسيج مصر واحد أبد الدهر وناشد أعضاء الحزب بطرق الأبواب من أجل وقوف جيش مكون من 100 مليون مواطن لدعم الدولة الوطنية على صناديق الانتخاب.

وأشار أحمد عبية أمين الدقهلية إلى أن حزب الحرية المصري، ولد عملاقا وأنه يشق طريقه ليكون من أوائل الصفوف لدعم الدولة المصرية وأنه أول حزب حقيقي على أرض الواقع لما يجمعه من أجيال متعاقبة من الشباب وجيل الوسط والخبرات التي لا غنى عنها.

وأضاف أن حزب الحرية المصري لا ينافس أحدا وإنما يتكاتف مع كافة الأحزاب لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها وإن النزول للتصويت في التعديلات الدستورية من أجل مصر وليس لأجل أشخاص.