الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. أحمد رمزي: نجوت من الموت مع عمر الشريف في "صراع في الميناء"

أحمد رمزي
أحمد رمزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الولد الشقي»، «جان السينما المصرية»، وغيرها من الألقاب، التصقت بالفنان أحمد رمزي، أحد أبرز نجوم شاشة السينما المصرية، فى عهدها الذهبي، والذى اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقى خفيف الظل فى العديد من الأفلام الناجحة، من مواليد ٢٣ مارس ١٩٣٠، رحل عن عالمنا فى ٢٨ سبتمبر عام ٢٠١٢. 
فى حوار نادر له، أذاعه برنامج ماسبيرو زمان، على التليفزيون المصري، أجراه فى برنامج «نجمك المفضل» فى عام ١٩٦٤، من إعداد الكاتب الصحفى مفيد فوزي، وتقديم الإعلامية ليلى رستم، قال فتى الشاشة الأول، وقتها، إنه شارك فى نحو ٨٠ فيلمًا بعد مرور ١٠ سنوات من احترافه التمثيل، وأول فيلم له فى السينما كان «أيامنا الحلوة» مع فاتن حمامة وعمر الشريف وعبدالحليم حافظ عام ١٩٥٤، أول أجر حصل عليه كان ٤٠ جنيهًا، وآخر أجر حصل عليه أثناء تصوير البرنامج كان ألف جنيه. 
وأشار إلي أنه تنقل بين عدة كليات، حيث التحق بكلية الطب، بسبب رغبة والده وشقيقه اللذين يعملان أطباء، لكنه تركها والتحق بكلية التجارة، التى وجد فيها راحته، رغم عدم تخرجه فيها بسبب انشغاله بالتمثيل.
وحكى «رمزي» تفاصيل دخوله عالم الفن واحترافه التمثيل، عندما شاهده المنتج حلمى حليم، فى إحدى صالات البلياردو، وعرض عليه التمثيل ودخول عالم السينما، وظهوره فيما بعد فى فيلم «الأشقياء الثلاثة»، وعن الأفلام التى نالت إعجابه لنجمات السينما، قال: «فيلم شادية، فى المرأة المجهولة، وجميلة بوحيرد لماجدة، البنات والصيف، لسعاد حسني، والنظارة السوداء لنادية لطفي» وأعرب عن إعجابه بأغلب أدوار الفنانة فاتن حمامة ووصفها بأنها أبرز الممثلات فى مصر.
وكشف خلال البرنامج، عن نجاته من الموت، فى فيلم «صراع فى الميناء»، للمخرج يوسف شاهين، حيث نجا من الاحتراق هو وعمر الشريف، عند تمثيلهما لمشهد الاشتباك والحريق فى المركب، خلال أحداث الفيلم، حيث التهمت النيران المكان وسط إصرار المخرج على تصوير المشهد، بشكل طبيعي، ولولا العناية الإلهية لكان أصيب بالفعل هو وعمر الشريف بالحروق.
يذكر أن أحمد رمزي، من مواليد محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا هو الدكتور محمود بيومى ووالدته اسكتلندية هى هيلين مكاي، ودرس فى مدرسة الأورمان، ثم كلية فيكتوريا، بعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، لكنه رسب ثلاث سنوات متتالية، فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس، وتوفى والده سنة ١٩٣٩ بعد أن خسر ثروته فى البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربى ولديها بمرتبها، حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، ثم اشتهر أحمد رمزى بعد أن اكتشفت موهبته فى السينما وبات أحد أهم نجومها.