الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

وزير الأوقاف يحذر الجمعيات الأهلية من أكل مال اليتيم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كل ما يجمع الأموال على "حس اليتيم" من الجمعيات الأهلية أو غيرها، مشددا على أنه لا يجوز لهم أن تصرف تلك الموال إلا لغير الأيتام.
جاء ذلك خلال اعتلاء الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منبر مسجد أبي العباس المرسي بمنطقة بحري، لأداء خطبة الجمعة.
وسط حضور اللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة واللواء حمدي الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة، والشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وعدد من قيادات وأئمة ودعاة الأوقاف بالمحافظة.
وقال الوزير: "أن لا يجوز أن يجمع الأموال على حس الأيتام ويتم استثمارها في مشروعات واليتيم في حق لها، في حالة الوقوع في ذلك فإنهم يأكلون أموال اليتامى"، محذرا إن الله توعد بمن يأكل حق اليتيم.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، "إنه لا حرج على الإطلاق في تخصيص بعض الأيام لتذكير عن حق بعض الفئات في المجتمع"، موضحا أن هذا عمل إنساني وليس عمل ديني فهو من المباحات.
وحث الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على ضرورة أن ألا يتوقف استمرار العطاء لليتيم أو للام في باقي أيام العام، مؤكدًا إكرام اليتيم ليس في يوم واحد في العام، بل يكون في كافة أيام المجتمع، كما حث على تكريم الأم التي تنفق على يتامها ولم تتزوج.
كما تناولت خطبة الجمعة للدكتور محمد مختار جمعة، أمرين وهم أهمية المسئولية وفضل شهر شعبان، مؤكدا أن المسئولية فكل عاقل مكلف مسئول، ولكن حدود المسئول تختلف من شخص لأخر لها أنواع منها مسئولية الأسر والوظيفية ومسئولية وطنية ومجتمعية، وأما المسئولية الشخصية في بين الشخص وربه.
وأوضح أن المسئولية الأولي هي المسئولية الشخصية التي تكون بين الشخص وربه، مضيفا "أن أصعب من الموت هو أن يتمنى الموت ولم يجده، هذا هو حال من يفرط في حق الله".
وأضاف "أن الرجل ليس مسئول عن جلب الأموال فحسب بل مسئول أمام الله على أبنائه في تعليمهم الصلاة وأمور الدين، بجانب الانفاق عليهم وكسوتهم".
يأتي هذا ضمن مبادرة الأوقاف " مكارم الأخلاق.. تعالوا نغير"، والتي يتم التركيز فيها على القيم الأخلاقية، وتكثيف العمل الدعوي لإحياء منظومة القيم ؛ وبخاصة ما يتصل بالمعاملة والشأن الحياتي صدقا وأمانة ووفاء، والتركيز على مفاتيح التغير السلوكي الإيجابي للعودة إلى منابع ديننا الصافية من الرحمة والمروءة والشهامة والتراحم والتكافل والإحساس بالآخر وتقديم العون له ؛ لجعْل الأخلاق منهجا ثابتا في كل جوانب حياتنا.