السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. الجميلة "بولا" تحكي عن زيارتها للسد العالي

 الفنانة نادية لطفى
الفنانة نادية لطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تُعد الفنانة نادية لطفي من أبرز نجمات الزمن الجميل، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، وُلدت في حي عابدين في القاهرة، لأب مصري وأم بولندية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام ١٩٥٥، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما، وأيضًا من اختار لها الاسم الفني «نادية لطفي» اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة «نادية» في فيلم «لا أنام» للكاتب إحسان عبدالقدوس. 
وفي لقاء لها سنة ١٩٦٤ في برنامج «لقاء المشاهير» تقديم وجدي قنديل عرضه برنامج ماسبيرو زمان، تحدثت عن سفرها لمهرجان كالبوفاري لحضور تمثيل الفيلم المصري «الشيطان الصغير»، وعرض فيلمها «حب لا أنساه» خارج المهرجان وتعتبر المرة الرابعة التي تسافر فيها لمهرجان دولي، وأشارت إلى أن سفر فنانين مصريين للخارج يعتبر دعاية للأعمال المصرية خارج مصر ونقل صورة عن الفن المصري. 
وقالت خلال اللقاء، إن مصر تحتاج لبعض الأمور في تنظيم السفر للمهرجانات كشخص مسئول في الإعلام يسافر قبل الوفد المصري لتنظيم الإقامة وعمل دعاية وتمهيد نفسي وإداري وإعلامي للوفد في الدولة للحصول على نتائج أفضل.
وتابعت أنه أثناء اللقاء أصبح عمرها في السينما حوالي ٧ سنين وفي الزواج ١٠ سنوات، ولديها ابن وهي تحاول أن توضح لابنها بعض الأشياء التي تحدث في السينما التي يستوعبها وتحاول إرشاده للأفلام التي يشاهدها، حتى لا تكون هناك انفعالات كبيرة حتى لا يتأثر كما حدث له في مشهد سرقة فريد شوقي لها في أحد الأفلام الذي تأثر بسببه.
وأضافت أنها قامت بأعمال ندمت عليها لبعض الظروف ولكنها اتخذت الخبرة حتى لا تقع في خطأ القيام بدور تندم عليه.
وعن مشاركتها السياسية في بعض الأحداث، أكدت أن الفنان يعكس المجتمع بالدور الذي يقوم به ولابد أن يشارك في الأحداث السياسية للمساهمة في قوة التعبير، وعن زيارتها للسد العالي أثناء تحويل مجرى النيل، قالت إنها انفعلت بالحياة هناك خاصة بفتح مجرى النيل وانبهرت بقوة الإنسان والإرادة والعزم وعبرت عن سعادتها بالمشاركة مع الزائرين للسد وشهدت هذا الإنجاز.
والفنانة نادية لطفي يشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة بأنها كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام ١٩٨٢، وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في «سفينة شمس المتوسط اليونانية» إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم ١-٩-١٩٨٢.