قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري،
إن حق بلاده في هضبة الجولان المحتل لا يسقط بالتقادم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنزويلي
خورخي أرياسا، أن ما تمر به فنزويلا من اضطرابات خلال الأيام الماضية، شهدته سوريا
طوال 8 سنوات.
وتشهد فنزويلا عدة اضطرابات خلال الشهور
الماضية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وطالبت التظاهرات برحيل الرئيس نيكولاس مادورو،
بعد إعلان رئيس البرلمان خوان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد.
وأكد المعلم من دمشق "سنعمل على تحرير الجولان المحتل بكل الوسائل، وجميع الخيارات مطروحة".
وتابع المعلم أن "أولوية المعركة الحالية هي تحرير سوريا من الإرهاب".
وعن إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا، قال المعلم، " الولايات المتحدة تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا، وليس من واجبنا تعليمهم الصدق".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 25 مارس، على إعلان اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبر ترامب أن إعلانه "يهدف إلى حماية أمن إسرائيل من التهديدات"، فيما ثمن نتنياهو إعلان ترامب واعتبره "عدالة تاريخية".
والجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ الخامس من يونيو 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر 1981، الذي يدعوا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.
