استقال الرئيس العاشر للجزائر، عبد العزيز بوتفليقة، ليطوي صفحة في تاريخ البلاد، بعد استمراره عقدين متتالين.
وسيتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، مهام رئيس الدولة، بعد استقالة بوتفليقة من منصبه كرئيس للجمهورية، طبقا للمادة 102 من الدستور الجزائري.
وتأتي استقالة بوتفليقة بعد وقت قصير من إصدار وزارة الدفاع الوطني بيانا اليوم الثلاثاء قال خلاله رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، إن "المساعي المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي منذ بداية الأزمة وانحيازه الكلي إلى المطالب الشعبية، تؤكد أن طموحه الوحيد هو السهر على الحفاظ على النهج الدستوري للدولة، وضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير وجه حق على مقدرات الشعب الجزائري".