عقدت جامعة المنصورة اجتماعا طارئا اليوم الأحد، برئاسة الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع اللجنة الطبية لمناقشة "دور الجامعة في احتواء فيرس الأنفلونزا الموسمية ومنع انتشاره بالدقهلية".
وتناول الاجتماع عدد من المحاور أهمها تشخيص الموقف الحالي والإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة لاحتواء الأزمة، ورؤية الحضور لطبيعة فيرس أنفلونزا الطيور وكذلك كيفية مواجهتها على مستوى الثروة الداجنة .
كما تم إجراء مناقشة مفتوحة عن دور الجامعة في كيفية احتواء هذه الأزمة والإجراءات التي سيتم اتباعها في هذا الشأن، وفى مجال توثيق وقائع الاجتماع وسبل تنفيذ توصياته بشكل عاجل، وتم التأكد من المناقشات ومتابعة الحالة الصحية للحالات أنه لا يوجد أي حالات إصابة بشرية بمحافظة الدقهلية سواء الأنفلونزا الموسمية ولا فيرس كورونا.
وأكد الحاضرون على أن فيرس الأنفلونزا الموسمية هو فيرس موسمي وعادى، وأنه من الضعف حيث يمكن علاجه بسهولة، وأن التطعيمات الخاصة بالوقاية منه متوفرة بوزارة الصحة وكلية الطب قسم الميكروبيولوجي، وكذلك المستشفى العام وطرق الوقاية من الأنفلونزا الموسمية هي الطرق العادية المرتبطة بالنظافة الشخصية وغسيل الأيدي بالمطهرات الجيدة مع تجديد هواء المكان وتعرضه لأشعة الشمس .
كما تم الاتفاق على تدشين حملات توعية للعاملين بالمنشآت الصحية والمجتمع المدني من خلال محاضرات التوعية والفيديوهات والبوسترات، وتجهيز مكان موحد للعزل بالمستشفى الجامعي للحالات التي قد تظهر حتى يتسنى لفريق الطب الوقائي أطباء الأمراض الصدرية وأطباء مكافحة العدوى إمكانية التعامل مع المرضى وفى مجال التعاون مع مديرية الصحة بالدقهلية.
كما أكد وكيل وزارة الصحة ضرورة إيفاد شخص مدرب على أخذ العينة فور الاتصال بالدكتور مجدى حجازي وكيل وزارة الصحة عند وجود حالة مشتبه فيها على الرقم 01001017293 و توفير الكميات التي تطلب من الصحة من عقار "التامي فلو"، مع توفير الكمامات والماسكات و توفير عدد (300 ) ثلاثمائة مصل للأنفلونزا لتطعيم أعضاء الفريق الطبي بالجامعة وخصوصا التي تتعامل مع الحالات المشتبه فيها .
كما أشار الدكتور محمد أبو العلا رئيس قسم المايكروبيولوجى بكلية الطب إلي ضرورة الالتزام بتقسيم المرضى المترددين على المستشفى للعلاج وفقا لتعريف حالتهم على أقسام ثلاثة حالة محتملة ، وبها علامات مرضية أهمها ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 5و38 درجة ولا تستجيب للمخفضات مع ضيق بالتنفس وعدم ظهور أي علامات عليها بالأشعة.
وأوضح أن هذه سيتم تقرير خطة علاجها مع إعطاء التعليمات لاستمرار بقائها في المنزل و حالة مشتبه بها، وبها علامات مرضية كما سبق لكن أظهرت الأشعة الخاصة بها بعض الإشارات الايجابية، وهذه يتم حجزها بالمستشفى وأخذ المسحات والعينات منها لإجراء الفحوصات عليها مع البدء فى علاجها بعقار " التاميفلو " لمدة خمسة أيام على الأقل.
هذا فضلاً عن الحالات المؤكدة، وهي الحالات التي أكدت التحاليل بالمعامل المركزية بوزارة الصحة ومعامل " النمرو " أنها مصابة بالأنفلونزا الموسمية وهذه يتم استكمال علاجها لمدة 10 أيام مع عمل التقصي اللازم للمخالطين بالمستشفى والمنزل والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى والأساليب المانعة للتلوث .
ضمت اللجنة في عضويتها الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور محمد الحديدي وكيل كلية الطب لشئون البيئة، والدكتور كامل أبو العزم، رئيس قسم الدواجن بكلية الطب البيطري، والدكتور عبد الهادي الجيلانى رئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع، والدكتور محمد خيري رئيس قسم الأمراض الصدرية، والدكتورة نسرين صلاح رئيس وحدة مكافحة العدوى، والدكتورة أمينة النمر وكيل كلية التمريض، والدكتور محمد ياقوت مدير مستشفى الباطنة التخصصي، والدكتور أحمد منصور مدير مستشفى الأطفال، والدكتور محمد العدوى مدير مطبعة الجامعة، والدكتور عمرو عبد الفتاح رئيس قسم الأمراض المشتركة، وإيهاب الشربيني مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة .
وتناول الاجتماع عدد من المحاور أهمها تشخيص الموقف الحالي والإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة لاحتواء الأزمة، ورؤية الحضور لطبيعة فيرس أنفلونزا الطيور وكذلك كيفية مواجهتها على مستوى الثروة الداجنة .
كما تم إجراء مناقشة مفتوحة عن دور الجامعة في كيفية احتواء هذه الأزمة والإجراءات التي سيتم اتباعها في هذا الشأن، وفى مجال توثيق وقائع الاجتماع وسبل تنفيذ توصياته بشكل عاجل، وتم التأكد من المناقشات ومتابعة الحالة الصحية للحالات أنه لا يوجد أي حالات إصابة بشرية بمحافظة الدقهلية سواء الأنفلونزا الموسمية ولا فيرس كورونا.
وأكد الحاضرون على أن فيرس الأنفلونزا الموسمية هو فيرس موسمي وعادى، وأنه من الضعف حيث يمكن علاجه بسهولة، وأن التطعيمات الخاصة بالوقاية منه متوفرة بوزارة الصحة وكلية الطب قسم الميكروبيولوجي، وكذلك المستشفى العام وطرق الوقاية من الأنفلونزا الموسمية هي الطرق العادية المرتبطة بالنظافة الشخصية وغسيل الأيدي بالمطهرات الجيدة مع تجديد هواء المكان وتعرضه لأشعة الشمس .
كما تم الاتفاق على تدشين حملات توعية للعاملين بالمنشآت الصحية والمجتمع المدني من خلال محاضرات التوعية والفيديوهات والبوسترات، وتجهيز مكان موحد للعزل بالمستشفى الجامعي للحالات التي قد تظهر حتى يتسنى لفريق الطب الوقائي أطباء الأمراض الصدرية وأطباء مكافحة العدوى إمكانية التعامل مع المرضى وفى مجال التعاون مع مديرية الصحة بالدقهلية.
كما أكد وكيل وزارة الصحة ضرورة إيفاد شخص مدرب على أخذ العينة فور الاتصال بالدكتور مجدى حجازي وكيل وزارة الصحة عند وجود حالة مشتبه فيها على الرقم 01001017293 و توفير الكميات التي تطلب من الصحة من عقار "التامي فلو"، مع توفير الكمامات والماسكات و توفير عدد (300 ) ثلاثمائة مصل للأنفلونزا لتطعيم أعضاء الفريق الطبي بالجامعة وخصوصا التي تتعامل مع الحالات المشتبه فيها .
كما أشار الدكتور محمد أبو العلا رئيس قسم المايكروبيولوجى بكلية الطب إلي ضرورة الالتزام بتقسيم المرضى المترددين على المستشفى للعلاج وفقا لتعريف حالتهم على أقسام ثلاثة حالة محتملة ، وبها علامات مرضية أهمها ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 5و38 درجة ولا تستجيب للمخفضات مع ضيق بالتنفس وعدم ظهور أي علامات عليها بالأشعة.
وأوضح أن هذه سيتم تقرير خطة علاجها مع إعطاء التعليمات لاستمرار بقائها في المنزل و حالة مشتبه بها، وبها علامات مرضية كما سبق لكن أظهرت الأشعة الخاصة بها بعض الإشارات الايجابية، وهذه يتم حجزها بالمستشفى وأخذ المسحات والعينات منها لإجراء الفحوصات عليها مع البدء فى علاجها بعقار " التاميفلو " لمدة خمسة أيام على الأقل.
هذا فضلاً عن الحالات المؤكدة، وهي الحالات التي أكدت التحاليل بالمعامل المركزية بوزارة الصحة ومعامل " النمرو " أنها مصابة بالأنفلونزا الموسمية وهذه يتم استكمال علاجها لمدة 10 أيام مع عمل التقصي اللازم للمخالطين بالمستشفى والمنزل والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى والأساليب المانعة للتلوث .
ضمت اللجنة في عضويتها الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور محمد الحديدي وكيل كلية الطب لشئون البيئة، والدكتور كامل أبو العزم، رئيس قسم الدواجن بكلية الطب البيطري، والدكتور عبد الهادي الجيلانى رئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع، والدكتور محمد خيري رئيس قسم الأمراض الصدرية، والدكتورة نسرين صلاح رئيس وحدة مكافحة العدوى، والدكتورة أمينة النمر وكيل كلية التمريض، والدكتور محمد ياقوت مدير مستشفى الباطنة التخصصي، والدكتور أحمد منصور مدير مستشفى الأطفال، والدكتور محمد العدوى مدير مطبعة الجامعة، والدكتور عمرو عبد الفتاح رئيس قسم الأمراض المشتركة، وإيهاب الشربيني مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة .
