قالت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد، إن القدس ستظل عربية وعاصمة للدولة الفلسطينية مهما حاول الاحتلال تغيير ذلك، مشدده على أحقية سوريا في أرض الجولان العربية، وفيما غير ذلك يخالف كافة القوانين الدولية ويعد انتهاكا صارخا وتعديل واضحا على حقوق وسيادة الدول.
وترى اللجنة، أن محاولات الاحتلال باستمراره عدم الاعتراف بحق فلسطين في القدس وكذا الجولان بأنها أرض عربية سورية يؤدي إلى تعطيل المضي قدمًا في عملية السلام.
وناشدت اللجنة، جميع الدول العربية لتوحيد صفوفها من أجل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية وتعنت دولة الاحتلال واستمرارها في الاستيلاء على الأراضي العربية في سوريا وفلسطين.
ورأت اللجنة، أنه على المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال حتى تمضي قدما في عملية السلام ووقف ما تتخذه إسرائيل من انتهاكات لكافة الأعراف والقوانين الدولية باستمرارها في الاستيلاء على حقوق الغير.
وأثنت لجنة العلاقات الخارجية في الوفد،على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة العربية التي عقدت في تونس وطالب خلالها بضرورة المضي قدما في عملية السلام والتصدي لكافة أشكال الإرهاب التي تهدد العالم.