وجّه عدد من عضوات مجلس النواب، في بيان مشترك، الشكر والتقدير للرئيس السيسى بمناسبة أعياد المرأة المصرية.
وجاء في البيان: "يحمل شهر مارس من كل عام الاحتفال بالأم المصرية وقد تطورت الفكرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليتحول إلى شهر المرأة فى عصرها الذهبي، فإذا احتفل العالم في الثامن من مارس بيوم المرأة عالميا فإننا فى أم الدنيا نحتفل بما شهده شهر مارس في ثورة 1919 بمشاركة المرأة منذ 100 عام لمواجهة المحتل والمطالبة بحق الاستقلال، امتدادا لمسيرة المرأة المصرية التى بدأت عبر التاريخ وتبلورت عام 1919.
وأضاف البيان: "حيث بدأت المرأة تطالب بحقها فأنشئت الاتحادات النسائية في مصر في 1927، وما تبعه من مطالب سياسية للمرأة، فقد أبى مارس 2019 أن يمر دون تكريم للمرأة المصرية، فالقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي قدمت كل التحية للمرأة المصرية التي كانت عنصر النجاح في استراتيجية الدولة سواء في المجال الاقتصادي أو مكافحة الإرهاب أو المساندة والدعم السياسي، وذلك خلال كلمة سيادته في احتفالية المرأة المصرية وتكريم الأم المثالية في 30 مارس 2019.
وبهذه المناسبة تقدمت النائبات، للرئيس السيسى وقرينته بالشكر والتقدير على تشريف الاحتفال بالحضور وتقديم الدعم للمرأة المصرية، مشيدين بتوجهات الرئيس السيسي الذي حرص منذ بداية وصوله للحكم على التأكيد والاعتراف بدور المرأة المصرية، ساعيا إلى تمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فقدم المبادرات وأعلن عام 2017 عام المرأة المصرية، وأعاد تشكيل المجلس القومي للمرأة ليتضمن ولأول مرة في تشكيله قيادات نسائية شابة وتمثيل للمرأة ذات الإعاقة والمرأة الريفية.
وتابع: "كما تم تعيين أول إمراة مصرية وعربية وأفريقية فى منصب مسستشارة للأمن القومى لرئيس الجمهورية، وتعيين أول محافظة سيدة في تاريخ مصر وتعيين أول امرأة كنائب لمحافظ البنك المركزى المصرى، وارتفعت نسبة القاضيات في مصر بعد تعيين 26 قاضية في المحاكم الابتدائية، وقام المجلس الأعلى للقضاء بتعيين أول مساعدة لوزير العدل، ودخلت ولأول مرة في تاريخ مصر 4 قاضيات سكرتارية اللجنة العليا للانتخابات، ووصل عدد أعضاء مجلس الوزراء من السيدات إلى 8 وزيرات".
وأكمل: "قد بلغ عدد النائبات في برلمان 2015 عدد 90 نائبة بنسبة 15% من جملة الأعضاء لأول مرة فى تاريخ المجالس التشريعية المصرية، كما أن نسبة الناخبات من السيدات والفتيات وصلن إلى 55%، ومثلت المرأة 51% من عدد العاملات في المحليات، وبحسب الوظائف الإدارية مثلت المرأة 54% وفي الوظائف التخصصية 45% والوظائف الفنية مثلت المرأة فيها 48%، والوظائف الحرفية والخدمة المعاونة 19% لصالح المرأة. في حين أطلق الرئيس مبادرة تكافل وكرمة لمساعدة الاسر الفقيرة، حيث اعتبر البنك الدولي أن البرنامجين من أفضل أربعة برامج حماية للفقرًاء على مستوى العالم".
وأكد أنه وبالنظر إلى التقدم الذي حققته المرأة على الصعيد المعرفي يتلاحظ أن نسبة الإناث بين طلاب الجامعات وصل إلى 57 % مقارنة بنسبة 48% منذ أربع سنوات، كما شاركت 57% فتيات بالمرحلة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، واستفاد 65% من السيدات من البرامج التدريبية لجامعة إسلسكا الفرنسية بالجهاز الإداري.
وفي الختام، أعربت النائبات عن سعادتهن أن يتقدمن بالشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، معلنين مساندة الأفكار التى طرحها سيادته فى الاحتفال بيوم المرأة المصرية، آملين فى زيادة المعدلات فى مجال تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ونثق أن مصر ستصل بحلول عام 2035 لتكون ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في تمكين المرأة.
وجاء في البيان: "يحمل شهر مارس من كل عام الاحتفال بالأم المصرية وقد تطورت الفكرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليتحول إلى شهر المرأة فى عصرها الذهبي، فإذا احتفل العالم في الثامن من مارس بيوم المرأة عالميا فإننا فى أم الدنيا نحتفل بما شهده شهر مارس في ثورة 1919 بمشاركة المرأة منذ 100 عام لمواجهة المحتل والمطالبة بحق الاستقلال، امتدادا لمسيرة المرأة المصرية التى بدأت عبر التاريخ وتبلورت عام 1919.
وأضاف البيان: "حيث بدأت المرأة تطالب بحقها فأنشئت الاتحادات النسائية في مصر في 1927، وما تبعه من مطالب سياسية للمرأة، فقد أبى مارس 2019 أن يمر دون تكريم للمرأة المصرية، فالقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي قدمت كل التحية للمرأة المصرية التي كانت عنصر النجاح في استراتيجية الدولة سواء في المجال الاقتصادي أو مكافحة الإرهاب أو المساندة والدعم السياسي، وذلك خلال كلمة سيادته في احتفالية المرأة المصرية وتكريم الأم المثالية في 30 مارس 2019.
وبهذه المناسبة تقدمت النائبات، للرئيس السيسى وقرينته بالشكر والتقدير على تشريف الاحتفال بالحضور وتقديم الدعم للمرأة المصرية، مشيدين بتوجهات الرئيس السيسي الذي حرص منذ بداية وصوله للحكم على التأكيد والاعتراف بدور المرأة المصرية، ساعيا إلى تمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فقدم المبادرات وأعلن عام 2017 عام المرأة المصرية، وأعاد تشكيل المجلس القومي للمرأة ليتضمن ولأول مرة في تشكيله قيادات نسائية شابة وتمثيل للمرأة ذات الإعاقة والمرأة الريفية.
وتابع: "كما تم تعيين أول إمراة مصرية وعربية وأفريقية فى منصب مسستشارة للأمن القومى لرئيس الجمهورية، وتعيين أول محافظة سيدة في تاريخ مصر وتعيين أول امرأة كنائب لمحافظ البنك المركزى المصرى، وارتفعت نسبة القاضيات في مصر بعد تعيين 26 قاضية في المحاكم الابتدائية، وقام المجلس الأعلى للقضاء بتعيين أول مساعدة لوزير العدل، ودخلت ولأول مرة في تاريخ مصر 4 قاضيات سكرتارية اللجنة العليا للانتخابات، ووصل عدد أعضاء مجلس الوزراء من السيدات إلى 8 وزيرات".
وأكمل: "قد بلغ عدد النائبات في برلمان 2015 عدد 90 نائبة بنسبة 15% من جملة الأعضاء لأول مرة فى تاريخ المجالس التشريعية المصرية، كما أن نسبة الناخبات من السيدات والفتيات وصلن إلى 55%، ومثلت المرأة 51% من عدد العاملات في المحليات، وبحسب الوظائف الإدارية مثلت المرأة 54% وفي الوظائف التخصصية 45% والوظائف الفنية مثلت المرأة فيها 48%، والوظائف الحرفية والخدمة المعاونة 19% لصالح المرأة. في حين أطلق الرئيس مبادرة تكافل وكرمة لمساعدة الاسر الفقيرة، حيث اعتبر البنك الدولي أن البرنامجين من أفضل أربعة برامج حماية للفقرًاء على مستوى العالم".
وأكد أنه وبالنظر إلى التقدم الذي حققته المرأة على الصعيد المعرفي يتلاحظ أن نسبة الإناث بين طلاب الجامعات وصل إلى 57 % مقارنة بنسبة 48% منذ أربع سنوات، كما شاركت 57% فتيات بالمرحلة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، واستفاد 65% من السيدات من البرامج التدريبية لجامعة إسلسكا الفرنسية بالجهاز الإداري.
وفي الختام، أعربت النائبات عن سعادتهن أن يتقدمن بالشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، معلنين مساندة الأفكار التى طرحها سيادته فى الاحتفال بيوم المرأة المصرية، آملين فى زيادة المعدلات فى مجال تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ونثق أن مصر ستصل بحلول عام 2035 لتكون ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في تمكين المرأة.
