الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أمير الدم" يعتمد على أسياده الأتراك ومطاريد الإخوان لتغييب وعي القطريين

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش المواطن القطري أصعب أيامه في ظل حكم عصابة الحمدين بعدما أهمل نظام تميم منظومة التعليم وتفرغ لتمويل الإرهاب والمتطرفين محولا جامعات قطر لمرتع أذناب الإخوان والمزورين، بينما استبعد أبناء شعبه وحرمهم من أخذ حقوقهم.
ويشكو مواطنو الدويلة الصغيرة من ظلم نظام الحمدين، الذي استبعد الكوادر الوطنية من التدريس بالجامعات، حيث أنفق تميم الملايين لجلب المرتزقة وأبواق الفتنة للعمل بالجامعات، فيما أهمل تعيين القطريين كأساتذة وأجبرهم على الجلوس في منازلهم.
ونظام تميم الدم يعمل على أخونة إدارة الدويلة الصغيرة، واستشهد بعض المواطنين بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الذي وقع مذكرة تفاهم مع جامعة بهتشة شهير التركية لكي تمد قطر بأعضاء هيئة تدريس من كوادر إخوانية، ما يؤكد أن تميم أسند تغييب وعي القطريين لأسياده الأتراك ومطاريد الإخوان.
وخريجو الجامعات القطرية يعانوا من البطالة بسبب انفصال المناهج التي تدرسها الجامعات عن متطلبات سوق العمل داخل دولتهم، فعدم تطوير المقررات الدراسية جعلها قديمة ولا تواكب متطلبات واحتياجات أصحاب العمل مما جعل الشواغر الوظيفية لا تناسب تخصصاتهم.
كما يعاني الشباب القطري من تفشي الواسطة والمحسوبية داخل الدويلة الصغيرة فأبناء حاشية الحمدين يتم إرسالهم إلى الخارج للحصول على الشهادات من جامعات أوروبية تؤهلهم لتولي المناصب القيادية في إمارة الدم والإرهاب وكذلك تمكين تميم لعناصر الإخوان من الوظائف الشاغرة بينما يترك باقي الخريجين من أبناء الدولة يعانون من عدم الحصول على وظيفة.
وكانت حالة من الغضب والسخرية سادت المواطنين القطريين وتساءلوا عن أسباب إهمال وزارة التعليم للطلبة القطريين ومنعهم من تمثيل بلادهم في المسابقات الدولية وعدم الاهتمام بتنمية مواهبهم وقدراتهم بجميع النواحي بدلا من تجنيس الغرباء وتحويل الدويلة الصغير إلى واحة لأذناب الجماعات المتطرفة.
وتعرضت قطر لموقف محرج في مسابقة المناظرات الدولية للجامعات عندما اكتشف أن المنظمين القطريين لجأوا إلى حيلة خبيثة للفوز بالبطولة وكونوا فريقين من طلاب جامعة قطر لم يضما سوى طالبة قطرية وبقية الطلاب المشاركين من المجنسين.
وتكشفت خلال الفترة الماضية عمليات تزوير يقوم بها حاشية الأمير القطري، إذ فضح مغردون عرب وقطريون بالمستندات أذناب تميم الذين يتفاخرون دائما بهذه الشهادات، مؤكدين أن هذه الجامعات الذين ادعوا أنهم حصلوا على شهادات عليا منها هي مجرد أسماء لجامعات وهمية.
ويبدو أن التزوير أصبح وسيلة حاشية تنظيم الحمدين لتحقيق أمجاده الوهمية، حيث أدت حماقته إلى الاعتماد على متخصصين مزيفين لإدارة دويلته الصغيرة بعدما حصلوا على شهاداتهم العلمية من جامعات وهمية.
هؤلاء المسئولون الذين اعتمد عليهم تميم لإدارة شئون ومصالح الشعب القطري اكتفوا بالدراسة عبر الإنترنت ليفوزوا بالمناصب القيادية وتعمد النظام القطري الإرهابي تجاهل التأكد من كفاءتهم العلمية.
الغطاء والبيئة التي وفرها تنظيم الحمدين لهؤلاء المزورين جعل الفساد ينمو فيها ليتأصل بها ذاك التزوير، مما جعلها تمنح المزوّر القوة بأن يقوم بفعلته دون خوفٍ وأعطت مَن ساعده على التزوير الفرصة بأن يقوم بفعلته دون الخشية من العقاب أو الحساب.