كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم "الأحد"، أن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد يخطط لتعزيز سلطات قوات الشرطة في إجراء عمليات توقيف وتفتيش عشوائية في الشوارع للحد من الخطر المتنامي لجرائم الطعن.
وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم - "إن جاويد يخطط لتغيير إصلاحين أجرتهما رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي منذ 5 سنوات؛ ليسمح لضباط الشرطة في 7 مناطق رئيسية ببريطانيا بزيادة استخدام تكتيك التوقيف والتفتيش العشوائي، موضحة أن الخطوة ستسمح للشرطة بتوقيف المارة والمركبات لإجراء عمليات تفتيش عشوائية بغض النظر عما إذا كان لديهم أدلة معقولة للاشتباه في حيازة هؤلاء الأشخاص لأسلحة بيضاء".
وأضافت أن التعديل الجديد سيتيح أيضا للضباط ذوي الرتب الأقل في المناطق الأكثر تضررا من جرائم العنف بتوقيف وتفتيش المشتبه بهم في محاولة للحد من حمل السكاكين والأسلحة البيضاء في الشارع، لافتة إلى أن جاويد سيعمل كذلك على تيسير استخدام الشرطة لسلطات البند 60 من قانون القضاء الجنائي والنظام العام لعام 1994 ليسمح لهم بتوقيف وتفتيش الأفراد في مناطق معينة خلال أوقات معينة يُعتقد تنامي العنف فيها.
ولفتت الصحيفة إلى أن ماي، أثناء توليها منصب وزيرة الداخلية في 2014، قلصت من استخدام تكتيك التوقيف والتفتيش وسط مخاوف آنذاك من الاستهداف غير العادل للأفراد ذوي البشرة السوداء أو من جماعات الأقليات العرقية، وجعلت إجراء العملية يتطلب وجود رتب عليا أو بأوامر مباشرة منها.
