لم تتخيل الفتاة العشرينية «ن. أ» انها ستكون على موعد مع الخطر؛ حيث عاشت لحظات خوف كادت أن تفقد فيها حياتها، بعدما تخلى ذئب بشرى عن آدميته، وقرر الاعتداء عليها جنسيا، بعد أن تخلى عن سرقة هاتفها المحمول.
حيث كشفت تحقيقات نيابة مركز إمبابة" أن الفتاة كانت فى طريقها لمدرستها يوم الواقعة، وخلال سيرها فى الطريق لاحظت أن شابا يتبعها، واعتقدت أنه سيسلك طريقا آخر خلاف طريقها، لكنه استمر فى ملاحقتها، وما إن اقترب منها حاول خطف هاتفها المحمول من يدها، لكن الفتاة تشبثت به.
وأضافت الفتاة خلال التحقيقات، أنها من خوفها سقطت بأرض زراعية وتمزق جزء من ملابسها، فثارت شهوة المتهم، وتخلى عن فكرة سرقة هاتفها وقرر التعدى عليها جنسيا، فمزق ملابسها وهتك عرضها، خلال ذلك ظلت الفتاة تستنجد بالمارة، حتى سمعها شاب وتحرك نحو الصوت، وأمسك بالمتهم وقام بضربه، وتجمع الأهالى ولقنوه علقة ساخنة، واتصلوا بشقيق الفتاة الذى حضر مسرعا وقام بتسليمه للقسم.
وتبين أنه يدعى «م. ر» ٢٥ عاما، عامل، ويوم الواقعة كان يمر بالطريق ولاحظ سير الفتاة بمفردها، فحاول سرقتها، وعلل ذلك بأنه كان مغيبًا وتحت تأثير المواد المخدر، وبمواجهة الفتاة بما قاله المتهم، كذبت روايته، وأكدت أنه هتك عرضها وحاول اغتصابها، لولا تدخل أحد شباب المنطقة وإنقاذها من بين يديه.
وكشف تحريات الأمن، حول الواقعة والمتهم، أنه اعتاد شرب المواد المخدرة، وفجرت التحريات مفاجأة أخرى، وهى أن المتهم اعتاد التعدى جنسيا على الحيوانات، وأمرت النيابة بأخذ عينة من دماء المتهم وتحليلها لبيان تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه، وحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجيه له تهمة هتك طالبة، والشروع فى سرقتها.
